أصيب المصور الفلسطيني معاذ مشعل، الذي يعمل في وكالة أنباء الاناضول التركية بأكثر من عشر رصاصات مطاطية اطلقها عليه جندي اسرائيلي.
دعا الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة الإسرائيلية للتحديد الجنود الإسرائيليين الذين قاموا بهجوم وحشي يوم الاحد 27 نيسان/ابريل على صحفي فلسطيني اثناء تغطيته لمواجهات في قرية “النبي صالح” قرب رام الله.
ووفقاً لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، فقد أصيب المصور الفلسطيني معاذ مشعل، الذي يعمل في وكالة أنباء الاناضول التركية بأكثر من عشر رصاصات مطاطية اطلقها عليه جندي اسرائيلي.
وفي افادته لنقابة الصحفيين، قال المصور الصحفي i أن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص عليه وبأوامر من الضابط المسئول على الرغم من انه كان يحمل كاميرا، ويرتدي زيا يشير الى انه صحافي. وقد اصيب في انحاء متفرقة من جسمه بما في ذلك رجله مما ادى الى نزيف وورم كبير حيث لم يتمكن بعدها من الوقوف اوالمشي.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة: “ندين استخدام القوة ضد صحافي كان يقوم بعمله، إن هذا الحادث هو مثال آخر على تجاهل الجنود الإسرائيليين لسلامة الصحفيين الفلسطينيين وحقهم في الحياة.”
وقد أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف الصحافي، مشيرة إلى تزايد الهجمات ضد الصحفيين الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية في الاشهر الاخيرة. كما وحذرت من أزمة سلامة اعلامية في فلسطين، وطالبت السلطات الإسرائيلية و العسكرية وقف الهجمات على الصحفيين الفلسطينيين واحترام حقهم في حرية التنقل والتعبير.
دعم الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبة نقابة الصحفيين الفلسطينين وناشدت الصحفيين العاملين في الميدان بأن يتوخوا الحذر الشديد وان يظلوا متيقظين في جميع الأوقات، بما في ذلك ارتداء ملابس واقية وخوذة للرأس خلال تغطيتهم الميدانية.
واضاف بوملحة :”اننا ندعو السلطات الاسرائيلية إلى مراقبة أداء الجيش الإسرائيلي ووضع حد لاستغلاله سلطاته بهذا الشكل والتي يتضح أنها مصممة بشكل مقصود لترهيب الصحفيين الفلسطينيين وتكميم حرية الصحافة في المنطقة”.