كانت الصحفية مرضية رسولي قد أعلنت على حسابها الشخصي على موقع التواصل اﻻجتماعي تويتر يوم الإثنين 7 يوليو 2014 عن صدور الحكم عليها بسنتين سجن مع خمسين جلدة على خلفية اتهامها بالدعاية ضد النظام.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكم الصادر ضد الصحفية مرضية رسولي بالسجن سنتين مع خمسين جلدة على خلفية اتهامها بالدعاية ضد النظام.
وكانت الصحفية مرضية رسولي قد أعلنت على حسابها الشخصي على موقع التواصل اﻻجتماعي تويتر يوم الإثنين 7 يوليو 2014 عن صدور الحكم عليها بسنتين سجن مع خمسين جلدة على خلفية اتهامها بالدعاية ضد النظام، ويذكر أن “مرضية رسولي” المتخصصة في الفنون والثقافة في صحيفتي “شرق” و”اعتماد” قد سبق اعتقالها في يناير 2012 ثم أفرج عنها ﻻحقاً بكفالة، وفي يناير 2013 كانت الصحفية مرضية رسولي مع مجموعة من 18 صحفي يعملون في وسائل إعلام إصلاحية عندما أوقفتهم قوات اﻷمن بتهمة التعامل مع وسائل إعلام إيرانية مضادة للثورة مقرها بالخارج، وقالت مرضية رسولي أنها أدينَت بتهمة “الدعاية ضد النظام” و “تعكير النظام العام” عبر مشاركتها في تجمعات سلمية واحتجاجات بعد إعلان نتائج اﻻنتخابات الرئاسية في يونيو 2008، وأضافت أنها تلقت مكالمة من مسؤولي سجن “إيوين” شمال طهران بوجوب ذهابها إلى السجن لتمضية الحكم الصادر بحقها، وقد تم تأييد الحكم عليها من محكمة اﻻستئناف يوم الثلاثاء 2 يوليو 2014.
وقالت الشبكة العربية: “إن الحكم الصادر ضد مرضية رسولي هو انتهاك واضح وتقييد لحرية التعبير واﻻحتجاج السلمي، وأن تهمة “الدعاية ضد النظام” .كثيراً ما تم استخدامها من قِبَل الحكومة اﻹيرانية لملاحقة ناشطي المجتمع المدني والصحفيين والمسؤولين السياسيين”
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان السلطات اﻹيرانية بالتوقف عن التعنت في استخدام القانون، واﻹفراج الفوري عن الصحفية مرضية رسولي وكل من تم اعتقالهم وملاحقتهم على خلفية قضايا الرأي، وحرية التعبير.