طالب عدد من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السلطات القطرية بالإفراج الفوري عن الشاعر القطري محـمد العجمي الملقب بـ ابن الذيب والذي ينفذ عقوبة السجن لمدة 51 عاما في الدوحة بسبب قصيدة شعرية.
ظهر هذا المقال أولاً على موقع الأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين في تاريخ 20 أكتوبر 2015.
طالب عدد من خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السلطات القطرية بالإفراج الفوري عن الشاعر القطري محـمد العجمي الملقب بـ ابن الذيب والذي ينفذ عقوبة السجن لمدة 51 عاما في الدوحة بسبب قصيدة شعرية.
وقد اعرب كل من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية التعبير السيد ديفيد كاي، والمقررة الخاصة في مجال الحقوق الثقافية السيدة فريدة شهيد، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني باستقلال القضاة والمحامين مونيكا بينتو، عن بالغ قلقهم من استمرار اعتقال الشاعر العجمي فضلاً عن غموض وضعه داخل المعتقل وفيما اذا كان يتلقى الرعاية الصحية المناسبة.
من جهتها رحبت منظمة اميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) بهذه المطالبة ودعت الحكومة القطرية للإصغاء الى مثل هذه التوصيات. وبدوره قال المدير التنفيذي لـ ADHRB حسين عبدالله ان “ما يجري في قطر لا يختلف عن ما يجري في باقي دول مجلس التعاون الخليجي”، مطالباً السلطات القطرية إنهاء تجريم حرية التعبير، وعدم الاستمرار في تجاهل دعوات المجتمع الدولي لإطالق سراح الشاعر العجمي.