كانت المحامية سميرة صالح النعيمي قد تم اختطافها من منزلها الأسبوع الماضي بعدما وصفت الأضرار التي ألحقها تنظيم داعش بمعالم مدينة الموصل بكلمة "بربرية".
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الجريمة البشعة التي ارتكبتها “دولة الخلافة الإسلامية في العراق وسوريا” (داعش) يوم 22 سبتمبر 2014 حيث قامت بإعدام المحامية ومدافعة حقوق الإنسان العراقية سميرة صالح النعيمي ،حيث قامت مجموعة مسلحة تنتمي لداعش بإطلاق النار عليها في ساحة عامة بقلب مدينة” الموصل”.
وكانت المحامية سميرة صالح النعيمي قد تم اختطافها من منزلها الأسبوع الماضي بعدما وصفت الأضرار التي ألحقها تنظيم داعش بمعالم مدينة الموصل بكلمة “بربرية”.
ويذكر أن المحامية و المدافعة عن حقوق الإنسان سميرة صالح النعيمي تعد من النشطاء البارزين في العراق خاصة في مجال الدفاع عن المعتقلين ودعم الأسر المحرومة في المدينة.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: “إن ما ترتكبه داعش من فظائع بشكل شبه يومي في العراق و سوريا يعد جريمة ضد الإنسانية وضد ما دعت إليه كافة الأديان السماوية والمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان حتى في حالات الحروب، إضافة إلى الاستهداف الذي يقوم به تنظيم داعش لأي معارض وصاحب رأي و مدافع عن حقوق الإنسان في العراق من تنكيل وعمليات تصفية جسدية مستمرة”.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات العراقية بفتح تحقيق فوري في تلك الواقعة و تقديم المتهمين باغتيال المحامية و المدافعة عن حقوق الإنسان سميرة صالح النعيمي للعدالة ووضع حد للجرائم غير الإنسانية التي يقوم بها تنظيم داعش.
