(آيفكس سكايز ) – تعرّض المصوّر وائل اللادقي أمس 27-3-2011، للضرب على الصدر والأذن والعينين، في تظاهرة عمشيت – جبيل “من أجل إسقاط النظام الطائفي في لبنان”، من قبل مجموعة شباب قالوا أنهم من منظّمي التظاهرة. كما تمّ التعرّض في التظاهرة نفسها الى الصحافية في موقع “ناو ليبانون” (الصفحة الإنكليزية)، ندين العلي. وذكر المصوّر وائل […]
(آيفكس سكايز ) – تعرّض المصوّر وائل اللادقي أمس 27-3-2011، للضرب على الصدر والأذن والعينين، في تظاهرة عمشيت – جبيل “من أجل إسقاط النظام الطائفي في لبنان”، من قبل مجموعة شباب قالوا أنهم من منظّمي التظاهرة. كما تمّ التعرّض في التظاهرة نفسها الى الصحافية في موقع “ناو ليبانون” (الصفحة الإنكليزية)، ندين العلي.
وذكر المصوّر وائل اللادقي في حديث مع مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية، انه كان يشارك في التظاهرة ويرفع شعار “ما بحبّ الصيد وسلاحو”، عندما هجم عليه حوالي 15 شاباً من منظمة “إتحاد الشباب الديمقراطي”. وقال اللادقي: “كان قمعاً جذرياً، لم يُناقشوني من أجل انزال اليافطة، فجأة هجموا عليّ وأخذوا اليافطة، وضربوني، الصور موجودة ولن ينفعهم الادعاء بغير ذلك، لدي تقرير من الطبيب الشرعي يُثبت تعرّضي للضرب على القفص الصدري والأذن والفم وغيرها، وقدّمت شكوى في مخفر جبيل، وستتحوّل الشكوى الى النيابة العامة التميزية غداً”.
كما تعرضت مجموعة من الشباب للصحافية في موقع “ناو ليبانون” ندين العلي محاولين انتزاع دفتر كانت تدون عليه ملاحظاتها “لأن ما قيل لها وما ستنقله غير صحيح، وهم سيزودونها بالمعلومات كاملةً”. إلا انها رفضت، قائلة لهم: “اني أدوّن ما أرى بأُم العين، وأرفض أن تُملوا عليَ ما أكتب”.
ان مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية، يشجب الاعتداء الذي تعرّض له المصوّر وائل اللادقي والضغوط التي مورست على الزميلة العلي، وأي محاولة لكمّ حرية التعبير في لبنان، كما يرفض محاولة منع الصحافة من تأدية واجبها في نقل الخبر، ومحاولة إملاء أي جهة كانت لرأيها على الإعلام، وخصوصاً ان حرية التعبير والحريات الصحافية، حريات كفلها الدستور اللبناني، كما المواثيق الدولية لحقوق الانسان كافةً.