أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم, ما تعرض له الصحفي رضوان حفيانى من طرد بصورة تعسفية ومهينة من مكتبه فى صحيفة “الصباح” المغربية فى يوم 21 من ديسمبر الجاري وذلك على خلفية تضامنه المعلن والمستمر مع رئيس تحرير صحيفة “المساء” والمحبوس حاليا رشيد نينى.
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة فى 27 ديسمبر 2011 – أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم, ما تعرض له الصحفي رضوان حفيانى من طرد بصورة تعسفية ومهينة من مكتبه فى صحيفة “الصباح” المغربية فى يوم 21 من ديسمبر الجاري وذلك على خلفية تضامنه المعلن والمستمر مع رئيس تحرير صحيفة “المساء” والمحبوس حاليا رشيد نينى.
وقد منع “حيفانى” الذى مضى أكثر من 11 عام داخل الصحيفة ويعتبر من الاعضاء المؤسسين لها من دخول مكتبه بعد عودته من عطلته السنوية المستحقة, بحجة أنه تغيب بدون إذن مسبق بينما السبب الحقيقي هو توتر العلاقات بينه وبين رئيس تحرير الصحيفة خالد الحرى وذلك على خلفية مناصرة حيفانى المعلنة لرشيد نينى الذى يقضى الان عقوبة حبس لمدة سنة مضى منها ستة أشهر حتى الان فى سجنلمركزي في الدار البيضاء (سجن عكاشة).
جدير بالذكر ان “نينى” ( 41سنة )رئيس تحرير صحيفة “المساء” وصاحب العامود المعروف “شوف تشوف” تم ادانته من قبل المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء فى يونيو من العام الجارى وأقرت حبسه لمدة سنة نافذة و تغريمه بألف درهم بتهمة تحقير مقرر قضائى والتبليغ بوقائع إجرامية غير صحيحة , وتعالت الدعوات المطالبة بالافراج عنه خاصة بعد صياغة الدستور الجديد الذى أقر العمل به فى يوليو الماضى .
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” ان الممارسات التعسفية من قبل إدارة جريدة “الصباح” أمر غير مقبل و ويتنافى مع المعايير المهنية وكان عليها ان تفتح مجالا للتفاوض والنقاش إذا كانت تعنى بالفعل أن الامر إداري ولا يمس حرية الرأي ولا يتعلق بموقف حفيانى المتضامن مع رشيد نينى.
وأضافت الشبكة العربية “لازالنا نطالب السلطات المغربية بالافراج عن نينى فى ضوء التشريعات والاصلاحات التي تقوم بها, كما نطالب إدارة جريدة “الصباح” بمراجعة موقفها وضمان حرية الراي والتعبير لكل الصحافيين العاملين بها دون أن تحجر على رأى أحد أو تفصل أحد فقط لابدائه رأيه “”