مع استمرار بعثة مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا، تبلّغت مراسلون بلا حدود ببالغ الارتياح بالإفراج في 29 كانون الأول/ديسمبر 2011 مساء عن المدوّن جهاد جمال المعروف باسم "ميلان" الذي تعرّض للتوقيف في 14 تشرين الأول/أكتوبر.
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – مع استمرار بعثة مراقبي جامعة الدول العربية في سوريا، تبلّغت مراسلون بلا حدود ببالغ الارتياح بالإفراج في 29 كانون الأول/ديسمبر 2011 مساء عن المدوّن جهاد جمال المعروف باسم “ميلان” الذي تعرّض للتوقيف في 14 تشرين الأول/أكتوبر ( http://syria-politic.com/ar/Default.aspx?subject=271#.Tv2JPErwV3L ).
كانت المرة الثالثة التي يسجن المدوّن فيها منذ بداية الانتفاضة في شهر آذار/مارس. فقد اعتقل للمرة الأولى في حلب واحتجز لمدة شهر واحد، ومن ثم في 8 آب/أغسطس حيث أنه لم يطلق سراحه إلا بعد شهرين.
بيد أنه يجدر بنا ألا ننسى مع عملية الإفراج هذه بأن عدة عاملين في القطاع الإعلامي ما زالوا محتجزين في البلاد. لذا، نناشد مراقبي جامعة الدول العربية زيارتهم والمطالبة بإطلاق سراحهم شأنهم شأن كل الأشخاص الذين ما زالوا محتجزين في سوريا. ومن المهم أيضاً أن يجمعوا شهادات الذين أفرج عنهم بعد أشهر طويلة في السجن وإلا تكون بعثة المراقبة مجرد مهزلة.
لائحة غير شاملة بالصحافيين والمدوّنين المحتجزين حالياً:
ريم الغزي، ممثلة مخرجة وصحافية، اعتقلت في 26 نشرين الثاني/نوفمبر (نقلت إلى سجن عدرا في أوائل كانون الأول/ديسمبر 2011).
قيس أباطيلي، الناشط على الإنترنت والمعتقل في 25 أيلول/سبتمبر 2011.
نزار البابا، الناشط على الإنترنت والمعتقل منذ 21 أيلول/سبتمبر 2011.
نزار عادلة، الصحافي الذي يتعاون مع عدة مواقع إلكترونية والمعتقل منذ 6 أيلول/سبتمبر 2011.
ميرآل بروردا، الكاتب والشاعر الذي يتعاون مع عدة مواقع إلكترونية.
أحمد بلال، المخرج في قناة فلسطين والمعتقل في المحمدية في إحدى ضواحي دمشق في 13 أيلول/سبتمبر 2011.
عامر مطر، الصحافي العامل في جريدة الحياة والمعتقل في 4 أيلول/سبتمبر 2011 (الاعتقال الثاني). نقل إلى سجن عدرا في بداية كانون الأول/ديسمبر 2011.
علوان زعيتر، الصحافي الذي تعاون مع عدة صحف لبنانية. ألقت أجهزة الاستخبارات القبض عليه في مدينة الرقة بعد عودته من ليبيا. وإثر إدانته الأصلية بالسجن لمدة خمس سنوات على خلفية اتهامه بالاتصال بالمعارضة السورية، تم تخفيض عقوبته بالسجن إلى 13 شهراً.
عمر عبد السلام
عبد قباني، المواطن الإلكتروني الذي ألقي القبض عليه في 8 آب/أغسطس 2011.
عمار صائب، المواطن الإلكتروني الذي ألقي القبض عليه في 1 آب/أغسطس 2011 في دمشق.
عبد المجيد تامر، صحافي اعتقلته قوات الأمن في 31 أيار/مايو 2011.
مناف الزيتون، المعتقل في 25 آذار/مارس 2011 ولم ترد المنظمة أي أنباء عنه.
على صعيد آخر، ما زال رهن الاحتجاز:
مهيب النواتي، صحافي فلسطيني بات في عداد المفقودين منذ أسبوعين. لم تسمع عائلته أي أخبار عنه منذ 5 كانون الثاني/يناير 2011، بعد أيام من وصوله إلى دمشق.
كان مهيب النواتي يجري أبحاثاً في سوريا منذ 28 كانون الأول/ديسمبر 2010 لكتاب عن حركة حماس. وكان من المقرر أن يعود في 9 كانون الثاني/يناير 2011 إلى النرويج حيث يعيش. وفي 11 كانون الثاني/يناير، بلّغت عائلته الشرطة النرويجية باختفائه. لذا، تطلب مراسلون بلا حدود من السلطات السورية بذل كل جهد ممكن للعثور على الصحافي. يقيم مهيب النواتي المتحدر من غزة في النرويج منذ العام 2007 كلاجئ سياسي. وهو مؤلف كتاب بعنوان “حماس من الداخل” صدر في العام 2002. وكان هذا الصحافي المعروف بانتمائه إلى حركة فتح يعمل مع الموقع الإلكتروني لفضائية العربية.
أبلغت زوجة الصحافي الحكومة النرويجية والسفارة الفلسطينية في النرويج باختفاء زوجها. وقد أصدرت أسرة مهيب النواتي المستقرة في غزة نداء مشتركاً مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين تطلب فيه المساعدة على معرفة مصير الصحافي.
تل الملوحي، طالبة ومدونة تبلغ 19 سنة من العمر ومعتقلة منذ نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر 2009. مثلت في 17 كانون الثاني/يناير 2011 أمام المحكمة العليا لأمن الدولة. وقد عقدت جلسة أولى في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 بعد مرور نحو أحد عشر شهراً على احتجازها السري . وكانت تهتم على مدوّنتها بالقضية الفلسطينية. واتهمت بالتجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية وأبقيت في الحبس الانفرادي في سجن دوما بالقرب من دمشق. وقد نظّم مستخدمو الإنترنت في أنحاء العالم كافة تعبئة للمطالبة بالإفراج عنها. http://freetal.com
يزعم أنها باشرت بإضراب عن الطعام في 26 كانون الأول/ديسمبر 2011.
فضلاً عن ذلك، علمت المنظمة بعمليات الإفراج التالية:
محمد جمال طحان، العضو في رابطة الكتاب العرب ونقابة الصحافيين، وموقّع “نداء حلب إلى الأمة”، المعتقل في 20 تموز/يوليو. أخلي سبيله في 24 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
نضال حسن، مخرج، اعتقل في 3 تشرين الثاني/نوفمبر وأفرج عنه في 22 كانون الأول/ديسمبر.
محمد دحنون، مراسل ملحق الشباب في جريدة السفير اللبنانية، اعتقل في 20 كانون الأول/ديسمبر في دمشق (حي الميدان) وهو يتحدر من إدلب. أخلي سبيله في 22 كانون الأول/ديسمبر.
جيفارا نمر، مصورة ومخرجة اعتقلت في 8 كانون الأول/ديسمبر في مطار دشمق بينما كانت تتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في مهرجان الأفلام في دبي. وقد تعرّضت للتوقيف في 13 توز/يوليو الماضي. أخلي سبيلها في 16 كانون الأول/ديسمبر 2011.
– عمار مصارع، صحافي ومراسل سابق لقناة الحرة في دمشق اعتقل في 14 كانون الأول/ديسمبر في مطار دمشق الدولي بينما كان يستعد لزيارة ابنته المقيمة في المملكة العربية السعودية. وأخلي سبيله منذ لك الحين.
منال الجنابي، ناشطة تعرّضت للتوقيف في 29 تشرين الأول/أكتوبر 2011 وأفرج عنها في 29 كانون الأول/ديسمبر 2011.
محمود عاصم المحمد، صحافي مستقل يتعاون مع مواقع إخبارية كردية، ألقت القوى الأمنية القبض عليه في 31 أيار/مايو 2011.