يعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" عن ادانته البالغة لجريمة اختطاف وضرب براء القاضي (22 عاما), طالب الاعلام في جامعة بيرزيت ورئيس نادى الاعلام فيها ، من قبل اربعة ملثمين مجهولين مساء 2 ابريل 2015 في مدينة رام الله.
ظهر هذا المقال أولاً على موقع مدى في تاريخ 3 ابريل 2015.
يعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية “مدى” عن ادانته البالغة لجريمة اختطاف وضرب براء القاضي (22 عاما), طالب الاعلام في جامعة بيرزيت ورئيس نادى الاعلام فيها ، من قبل اربعة ملثمين مجهولين مساء 2 ابريل 2015 في مدينة رام الله.
وافاد براء لمركز مدى بالتالي: “اثناء خروجنا الساعة السابعة مساء امس أنا وشقيقتي تسنيم من مطعم “كستنا” في مدينة رام الله التحتا قام أربعة أشخاص ملثمين بالهجوم والاعتداء علينا نحن الاثنين بالضرب وبقوة، وفي حين تركوا شقيقتي في مكانها قاموا باختطافي بعد أن أغمضوا عيوني إلى منطقة الطيرة، وهناك اعتدوا علي بالضرب بطريقة عنيفة حيث أوسعوني ضربا باللكمات و بأرجلهم على يدي و رجلي ورأسي، وتركوني في نفس المكان وانسحبوا”
واضاف براء لقد كانوا ملثمين وكونهم أغمضوا عيوني لم اتمكن من التعرف على أي منهم حتى لو كان عن طريق الصوت، وكنت قد تلقيت مكالمتين هاتفيا من أشخاص مجهولين وأرقام اسرائيلية تهددني بالخطف والضرب والقتل قبل أسبوعين بعد أن قمت بنشر بوست على صفحتي على الفيسبوك وكان انتقادا بشكل ساخر للرئيس أبو مازن، وقد تلقيت العلاج اللازم في مستشفى رام الله وبين التقرير الطبي وجود رضوض في مختلف أنحاء جسمي”
يذكر ان براء كان قد تعرض للاعتقال من قبل اجهزة امنية فلسطينية في شهري ايلول 2014 و كانون ثاني 2015 على خلفية كتاباته لتقارير صحفية وتعليقاته على الفيسبوك.
ان مركز مدى يعبر عن بالغ قلقه من تغرض براء للخطف والضرب ويطالب الشرطة الفلسطينية بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة.