وكانت جريدة العرب اليوم الأردنية قد أصدرت يوم الثلاثاء الموافق الثالث عشر من أغسطس قرارًا بفصل أربعة عشر صحفيًا وإداريًا من بينهم ثلاثة صحفيين أعضاء في اللجنة النقابية العمالية من فريق عمل الجريدة التي توقفت عن العمل منذ النصف الثاني من يوليو 2013, نتيجة لسوء الأحوال الاقتصادية للجريدة, حيث تبلغ تكلفة طباعة النسخة الواحدة من الجريدة أضعاف قيمة بيع النسخة بالأسواق.
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, الخطوة التي أقدمت عليها إدارة صحيفة العرب اليوم بفصل أربعة عشر صحفيًا وإداريًا من فريق عمل الصحيفة, وذلك بعد قرار الإدارة تعليق صدور الصحيفة لمدة شهرين.
وكانت جريدة العرب اليوم الأردنية قد أصدرت يوم الثلاثاء الموافق الثالث عشر من أغسطس قرارًا بفصل أربعة عشر صحفيًا وإداريًا من بينهم ثلاثة صحفيين أعضاء في اللجنة النقابية العمالية من فريق عمل الجريدة التي توقفت عن العمل منذ النصف الثاني من يوليو 2013, نتيجة لسوء الأحوال الاقتصادية للجريدة, حيث تبلغ تكلفة طباعة النسخة الواحدة من الجريدة أضعاف قيمة بيع النسخة بالأسواق.
وكانت إدارة الجريدة قد تفاوضت مع بعض العاملين بها وقامت بتسوية الأمور معهم وإنهاء عملهم بالجريدة بالتراضي فيما بينهم, بينما رفض البعض الأخر هذه التسوية, مما دفع إدارة الجريدة لإصدار قرار بفصلهم من العمل, حيث كانت الجريدة توقفت عن العمل لمدة شهرين بناءً علي قرار من إدارة الجريدة.
وقد قام الصحفيين والعاملين المفصولين بالتوجه إلى إدارة العمل والاعتصام أمامها, للتعبير عن رفضهم للظلم الواقع عليهم من قبل إدارة الجريدة, وعدم تدخل وزارة العمل لحل هذه الأزمة والوقوف بجانب العاملين.
وقالت الشبكة العربية: “إن قرار إدارة الجريدة بفصل عدد من الصحفيين والعاملين بالجريدة, يعد فصلًا تعسفيًا, ويخالف قوانين وزارة العمل التي لا تجيز فصل الصحفيين والعاملين بالصحف أثناء فترة توقفها المؤقت”.
وأوضحت الشبكة العربية إن قرار الفصل ما هو إلا خطوة تصعيدية من إدارة الجريدة ضد الصحفيين والعاملين الذين رفضوا التسوية المعروضة عليهم من قبل إدارة الجريدة, في محاولة منها لإجبارهم على قبول التسوية.
وطالبت الشبكة العربية وزارة العمل الأردنية بالتدخل الفوري وحل مشكلة الصحفيين والعاملين وإجبار إدارة الجريدة على تطبيق قانون العمل الأردني.