(آيفكس/ مؤسسة مهارات) – خمس سنوات مرت على حادثة إغتيال الصحافي والنائب في البرلمان اللبناني جبران تويني في تاريخ 12 كانون الاول 2005 بتفجير استهدف سيارته اثناء انتقاله من منزله الى مبنى جريدة النهار، وحتى الساعة لم يعلن رسمياً عن اي تقدم محرز في التحقيق بقضية الاغتيال . وتتزامن الذكرى هذه السنة عشية الكلام على […]
(آيفكس/ مؤسسة مهارات) – خمس سنوات مرت على حادثة إغتيال الصحافي والنائب في البرلمان اللبناني جبران تويني في تاريخ 12 كانون الاول 2005 بتفجير استهدف سيارته اثناء انتقاله من منزله الى مبنى جريدة النهار، وحتى الساعة لم يعلن رسمياً عن اي تقدم محرز في التحقيق بقضية الاغتيال .
وتتزامن الذكرى هذه السنة عشية الكلام على اقتراب صدور القرار الظني عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، التي انشئت للنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وجرائم محاولات الاغتيال والاغتيالات الاخرى ذات الصلة. والى اليوم لم تتوافر معلومات ما اذا كان مضمون القرار الظني سيأتي على مسألة التلازم والترابط بين جريمة اغتيال الرئيس الحريري والجرائم الاخرى، ومنها قضية اغتيال الصحافيين جبران وتويني وسمير قصير ومحاولة اغتيال الاعلامية مي شدياق.
وحادثة إغتيال تويني جاءت في سياق سلسلة من الاغتيالات عام 2005 طالت سياسيين ولم توفرالاعلاميين من اصحاب الاقلام الحرة والفكر الحر. وفهي أتت بعد حادثة إغتيال الصحافي سمير قصير بحوالي ستة أشهر. كما تعرضت، في شهر أيلول من العام نفسه، الإعلامية ماي شدياق لمحاولة إغتيال بواسطة متفجرة وضعت تحت مقعد سيارتها.
والجدير ذكره، انه تخليدا لذكرى تويني، اطلق الاتحاد العالمي للصحف جائزة “جبران تويني السنوية للحريات الصحافية” لصحيفة او ناشر او محرر في المنطقة العربية بهدف تشجيع الصحف والناشرين والمحررين المقدامين والمستقلين في العالم العربي على المجاهرة بقول الحقيقية والدفاع عن الحرية الاعلامية .
في هذه الذكرى، تحث “مؤسسة مهارات” السلطات اللبنانية على بذل المزيد من الجهود لكشف مرتكبي ملف الإغتيالات بحق الصحافيين واحقاق العدالة عبر مثولهم امام المحكمة. اذ ان إفلات المجرمين من الملاحقة القضائية عن هذه الجرائم حتى الساعة، يعزز من سياسة الإفلات من العقاب التي سادت في لبنان خلال الحروب وحالات الإضطراب الأمني والسياسي التي مرت فيها البلد.