قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي بالضرب على ثمانية مصورين صحافين أثناء تغطيتهم لصلاة الجمعة في القدس، نتيجة قرار غلق المسجد الأقصى والذي أدى إلى خلق أزمة أمنية ومرورية في المدينة.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اعتداء الشرطة الإسرائيلية على ثمانية مصورين صحفيين فلسطينيين، يوم 25 إبريل 2014، أثناء قيامهم بعملهم وتغطيتهم لصلاة الجمعة المقامة بشوارع فلسطين المحتلة نتيجة قرار غلق .المسجد الأقصى والذي أدى إلى خلق أزمة أمنية ومرورية في المدينة
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد اعتدت بالضرب على كلا من مصور قناة الميادين أيمن أبو رموز، ومصوّر جريدة القدس محمود عليان، والمصور الحرّ سعيد القاق، خلال تغطيتهم لصلاة الجمعة المقامة بأحد شوارع القدس، نتيجة إغلاق المسجد الأقصى، فضلاً عن اعتدائها على المصور سعيد القاق، إعتدت ايضا على الصحفية في جريدة القدس منى القواسمي ومصور قناة الجزيرة وائل السلايمة، والمصوّر محفوظ أبو ترك، وعلى ديالا جويحان الصحفية في وكالة “قدس نت”، أثناء تغطيتهم المواجهات التي اندلعت بين الشرطة الإسرائيلية والمصلّين عند باب حطة وباب المجلس في القدس.
وترى الشبكة العربية أن: “اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الصحفيين الفلسطينين أثناء تأديتهم لعملهم هو مواصلة لسياسات تكميم الأفواه التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلية، لتخلق مناخ خانق لا يسمح للصحفيين بممارسة عملهم في نقل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني.”
وطالبت الشبكة العربية قوات الأمن الإسرائيلية، بالتوقف عن القيام بتلك الممارسات، والالتزام بالقوانين الدولية التي تحمي حقوق الصحفيين والإعلامين، والامتناع عن القرارات الأمنية التعسفية التي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إغلاق المسجد الأقصى.