كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت صباح يوم الثلاثاء الموافق العشرين من أغسطس 2013 بمهاجمة مخيم جنين مستخدمة في اقتحامها للمخيم أكثر من 20 آلية عسكرية, ودخول قوات الاحتلال في مواجهات مع المتواجدين بالمخيم, وإطلاقها للغازات المسيلة للدموع والرصاص تجاه المواطنين.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, استمرار الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين والمتظاهرين السلميين, واستمرار استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والإعلاميين أثناء قيامهم بدورهم في تغطية الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت صباح يوم الثلاثاء الموافق العشرين من أغسطس 2013 بمهاجمة مخيم جنين مستخدمة في اقتحامها للمخيم أكثر من 20 آلية عسكرية, ودخول قوات الاحتلال في مواجهات مع المتواجدين بالمخيم, وإطلاقها للغازات المسيلة للدموع والرصاص تجاه المواطنين مما ترتب علي ذلك إصابة العديد منهم باختناقات, وإصابة أربعة شباب بالرصاص, فضلًا عن وفاة الشاب “مجد لحلوح” البالغ من العمر 22 عاماً متأثرًا بإصابته بالرصاص.
كما قامت قوات الاحتلال في السادس عشر من أغسطس بالاعتداء على المسيرة السلمية التي يتم تنظيمها أسبوعيًا في مدينة بيت لحم والتي تعرف بمسيرة المعصرة, والتي تأتي ضمن المسيرات التي تنظم أسبوعيًا للتنديد بممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال ومن بينها بناء الجدار العنصري والتوسع الاستيطاني جنوب مدينة بيت لحم, وكان من بين المعتدي عليهم بالمسيرة المصور الصحفي عبد الرحمن يونس مصور ومراسل موقع صحيفة القدس, واحتجازه لمدة ساعة قبل الإفراج عنه.
وقالت الشبكة العربية: “إن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها الفجة بحق المواطنين الفلسطينيين المنتهكة حقوقهم, والطامحين للحرية والديمقراطية, يعد استمرارًا لضرب قوات الاحتلال لكافة المناشدات الدولية والإقليمية عرض الحائط وعدم الاستماع لها, في ظل الموقف المخزي وغير الجاد من كثير من الدول التي تدعي حمايتها للحرية والديمقراطية في العالم, وغض طرفها عن الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي يمكن تصنيفها على انها جرائم ضد الإنسانية”.
وأوضحت الشبكة العربية إن اعتداء قوات الاحتلال على المصور الصحفي ما هو إلا محاولة منهم لمنعه من تغطية ونقل الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين, للتعتيم على هذه الانتهاكات وعدم وصولها للعالم الخارجي وبخاصة إن هذه الحادثة لم تكن الأولي التي ترتكب بحق الصحفيين والإعلاميين علي أيدى قوات الاحتلال, فقائمة الانتهاكات تضم عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين كان آخرها اعتقال الصحفي محمد عوض المصور في وكالة وطن للأنباء وتليفزيون وطن في مدينة رام الله في الثالث عشر من أغسطس 2013.
وطالبت الشبكة العربية المجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بالديمقراطية والحريات وبخاصة الحريات الصحفية بالتحرك العاجل والجاد لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على احترام حق الفلسطينيين في التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي, واحترام الحريات الصحفية.