هذه الحملة, التي تبدأها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من مصر, ومؤسسة مهارات من لبنان, بالتعاون مع شبكة ايفكس, تستهدف تسليط الضوء على سجناء الرأي العرب.
السجن لأصحاب الرأي في العالم العربي أمر رائج ومنتشر, بل وملازم لغياب سيادة القانون وقيم العدالة والحد الادني من الديمقراطية.
ويصعب أن نجد صاحب رأي مختلف أو منتقد لأداء السلطة الحاكمة, اي سلطة, في اي دولة عربية, لم يكن عنوانه يوما سجن طره أو الحائر أو صيدنايا أو جو أو ابوغريب أو أبو سليم أو غيره.
الاصعب لسجين الرأي قد لا يكون السجن ، بل النسيان!
أن يتم نسيانك داخل السجن, أن تصبح مجرد رقم من أجل رأي عبرت عنه.
هذه الحملة, التي تبدأها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من مصر, ومؤسسة مهارات من لبنان, بالتعاون مع شبكة ايفكس, تستهدف تسليط الضوء على سجناء الرأي العرب, كل من غٌيب خلف الأسوار بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي, بسب كتابة صحفية, تعليق على الفيس بوك, بسبب صورة إلتطقطها أو نشرها, بسبب تظاهرة سلمية, بسبب لافتة رفعها, بسبب تغريدة على تويتر, بسبب عمل فني شاك به, بسبب ندوة تحدث بها.
حق المواطن العربي في التعبير, هو حق وليس منحة, واجبنا, جميعا الدفاع عنه, سواء اتفقنا مع الرأي أو لم نتفق.
الكلام لا يذهب إلى المحكمة.
الرأي لا يعاقب عليه.
هذه الحملة سوف تسلط الضوء على سجين رأي عربي كل شهر.
الحرية هي المطلب الأساسي لكل سجناء الرأي, ولكن قد يكون المطلب الملح في لحظة, حماية سجين الرأي من التعذيب, دعم حقه في المحاكمة العادلة, تحسين ظروف سجنه وحمايته من التعسف, توفير العلاج له, فنحن, وحين نصدق مع أنفسنا, نعلم جميعا ظروف السجون في العالم العربي, من البحر إلى البحر.
شارك في هذه الحملة, ادعم حق سجناء الرأي في الحرية, وفي الدفاع عن حرية التعبير.
كيف تشارك:
– تعليق على الفيس بوك أو تغريدة على تويتر باستخدام الهاش تاج ( #حريتهم_حقهم)
– إقترح إسم سجين قد لايكون معروفا.
– انشر صورة سجين الشهر على صفحتك أو مدونتك أو موقعك.
– اكتب للنائب العام في بلدك أو وزير الداخلية أو رئيس الجمهورية أو حاكم البلاد.
– شجع الصحافة في بلدك على النشر عن قضية سجين الشهر.
– إرسل خطابا أو كارت بوستال للسجين في محبسه تظهر به دعمك له.