(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ,قيام القضاء الليبي منذ أيام بتوجيه استدعاءات لثلاث صحفيين من مدينة بني غازي بليبيا للتحقيق معهم علي خلفية بلاغات مقدمة ضدهم بسبب مواد نشروها حول بعض القضايا الاجتماعية كشفوا فيها عن وجود فساد مالي وإداري بمدينة بني غازي. وكانت شركة […]
(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ,قيام القضاء الليبي منذ أيام بتوجيه استدعاءات لثلاث صحفيين من مدينة بني غازي بليبيا للتحقيق معهم علي خلفية بلاغات مقدمة ضدهم بسبب مواد نشروها حول بعض القضايا الاجتماعية كشفوا فيها عن وجود فساد مالي وإداري بمدينة بني غازي.
وكانت شركة بوعطني للمشروبات في بني غازي ، قد قامت برفع دعوي قضائية ضد الصحفيين عاطف الأطرش وخالد مهير تتهمهم فيها بالتشهير بالشركة بسبب قيامهم بنشر مقالات في بعض الصحف الإلكترونية انتقدوا فيها ما وصفوه وقائع فساد مالي وإداري بالشركة ، إضافة إلي كشفهم عن وجود مواد منتهية الصلاحية بداخل الشركة.
وعلي الجانب الأخر فوجئ الصحفي محمد الصريط برئيس نيابة الصحافة ببنغازي يبلغه بأنه تم استدعاءه من قبل نيابة الصحافة بطرابلس للتحقيق في وقائع القضية المرفوعة ضده بسبب نشره مقالات بصحيفة جيل وبالجزيرة نت وبعض الصحف الإلكترونية كشف فيها عن وجود وقائع تحرش جنسي بدار رعاية بني غازي ,و رغم أن لجنة حقوق الإنسان قد أصدرت بيان لها أقرت فيه بصحة المعلومات التي نشرها الصريط ، إلا انه وبعد مرور أكثر من عام علي حفظ تلك القضية أمر أمين المؤسسة العامة الثقافية بفتح التحقيق مجدداً في تلك القضية وذلك وفقاً لما صرح به الصحفي محمد الصريط .
والشبكة العربية تري أنه كان يتوجب علي جهاز النيابة العامة الليبية التحقيق في وقائع الفساد التي قام الصحفيون بكشفها وإعلان نتائج هذه التحقيقات التزاما بمبادئ الشفافية ، بدلاً من دعوتهم للتحقيق بسبب قيامهم بعملهم الصحفي
و الشبكة العربية وهي تدعو الصحفيين في ليبيا والعالم العربي إدانة القيود والتهديدات الأمنية ضد الصحفيين بليبيا, فهي تهيب بالمنظمات المدافعة عن حرية الصحافة العربية والدولية أن يساندوا الصحفيين الليبيين ودعم حقهم في الكتابة والنقد، وعدم الزج بالقضاء الليبي في معركة الدفاع عن حرية الصحافة .