تعرض الناشط السياسي ومنسق "حركة السيادة اللبنانية" مصطفى مصطفى جحا الى اطلاق نار على سيارته على اوتوستراد الدامور، وهي منطقة تبعد يبعد 20 كلمترا جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، قرابة الساعة 11 ونصف من ليل السبت 14 نيسان/ابريل 2012، من قبل مجهولين وقد اصيبت سيارته بخمس طلقات نارية.
(مؤسسة مهارات / آيفكس) – بيروت في 17- نيسان 2012 – تعرض الناشط السياسي ومنسق “حركة السيادة اللبنانية” مصطفى مصطفى جحا الى اطلاق نار على سيارته على اوتوستراد الدامور، وهي منطقة تبعد يبعد 20 كلمترا جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، قرابة الساعة 11 ونصف من ليل السبت 14 نيسان/ابريل 2012، من قبل مجهولين وقد اصيبت سيارته بخمس طلقات نارية.
وفي حديث الى مؤسسة مهارات روى جحا تفاصيل الحادث:” لقد كنت مساء السبت في اجتماع عمل في منطقة عرمون وكنت في طريق عودتي الى منزلي الكائن في الدامور، وعندما وصلت الى احد المنعطفات اعترضت طريقي سيارة مسرعة حيث فتح بابها من الناحية الشمالية خلف السائق وصوّب اليّ رجل مقنع سلاحه الذي انطلقت منه 5 رصاصات ، 4 منها اخترقت السيارة وواحدة ارتدت الى الخارج. وحضرت على الفور القوى الامنية للتحقيق في الحادث. وقد اشار تقرير قوى الامن الى ان الرصاصات التي استخدمت في العملية هي من نوع 9 ملم المتفجر، وهي اذا ما اخترقت جسم الانسان لا بد من ان تنفجر في داخله”.
والجدير ذكره ان جحا، وهو كاتب مقالات في العديد من وسائل الاعلام، هو ابن الصحافي مصطفى جحا الذي اغتيل في 15 كانون الثاني/ ينايير عام 1992 الذي اشتهر بمواقفه المعارضة للنظامين السوري والايراني وله 25 كتابا ابرزها ” الخميني يغتال زردشت” و”محنة العقل في الاسلام” و”لبنان في ظلال البعث”. ويقول جحا:” لقد اعدت منذ شهر تماما طباعة كتابين لوالدي ” الخميني يغتال زردشت” و “رسالتي الى المسيحيين”، اذ ان كتبه لم تعد موجودة في السوق. كما انني عقدت مؤتمرا صحافيا في 16 كانون الثاني/ ينايير الماضي لمناسبة الذكرى العشرين لاغتيال والدي لاذكر بقضيته لاسيما ان التحقيق في حادثة اغتياله لم تفض الى اي شيء، كما انني شاركت مع بعض الناشطين السياسيين في اطلاق تجمع سياسي جديد اطلقنا عليه “حركة السيادة اللبنانية”، وقد يكون نشاطي السياسي ومبادرتي الى القاء الضوء مجددا على قضية اغتيال والدي الدافع وراء محاولة الاغتيال هذه”.
واشار جحا الى انه يتحضر اليوم لرفع دعوى امام القضاء المختص لطلب كشف ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءها.
وتستنكر “مؤسسة مهارات” حادثة التعرض للناشط جحا وتطالب السلطات المعنية بفتح تحقيق جدي يفضي الى كشف الفاعلين وسوقهم الى المحكمة، وتحث السلطات المعنية على استكمال التحقيق الجدي في حادثة اغتيال والد الناشط جحا وكذلك في كافة حوادث اغتيال الصحافيين في لبنان، وذلك لوضع حد لسياسة الافلات من العقاب التي تتمادى في ظل عدم التمكن من كشف قتلة الصحافيين او كشف ملابسات محاولات الاعتداء على الصحافيين ونشطاء الرأي وسوقهم امام المحاكم المختصة.