الشبكة العربية تطالب جامعة الدول العربية بالضغط لرحيل النظام
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة في 27 ديسمبر 2011 – نددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، باستمرار عمليات القتل والقمع اليومية في حق المتظاهرين السلميين المطالبين بالحرية وإسقاط النظام، معبرة عن قلقها البالغ إزاء توالي حوادث الاختفاء في حق النشطاء السوريين
فقد بلغت حصيلة الضحايا المدنيين امس الاثنين،44 قتيلا برصاص قوات الامن والجيش،في مناطق متفرقة من سوريا تركزت اغلبها في حمص وحماة.
وفي يوم 23 ديسمبر ألقي القبض على الطبيب عمر رعد،بالقرب من منزله في بلدة الزبداني،القريبة من الحدود اللبنانية السورية، ووفقا لشهود عيان اقامت عناصر من جهاز أمن الدولة نقطة تفتيش في الشارع الذي يقطن فيه “رعد” فألقوا القبض عليه عندما كان يمر بذات الحاجز، ولا يعرف مكان تواجده الي الان ورفض جهاز أمن الدولة الاعتراف رسميا باعتقاله.
تأتي هذه العمليات من القتل والاعتقال في وقت توجه مراقبون تابعون لجامعة الدول العربية اليوم إلى مدينة حمص للاطلاع على مدى تطبيق النظام السوري لبنود خطة وقعها مع الجامعة في الأيام الأخيرة لوقف العنف، وتزور فرق المراقبين مدن دمشق ودرعا وحماة وإدلب وأرياف هذه المدن، وذلك لإعداد تقارير مفصلة بعد الاستماع لشهادات المدنيين وقوي المعارضة.
وقالت الشبكة العربية :”إن استمرار عمليات القتل والاعتقال في حق المتظاهرين والنشطاء رغم التوقيع علي اتفاقية مع جامعة الدول العربية لوقف العنف ماهو الا تعبيرا عن عدم التزام النظام باي اتفاقيات وحرصه علي استخدام نظام القمع والعنف كوسيلة لاخماد ثورة الشعب الرافض لحكمه“.
واضافت الشبكة العربية: يجب علي الجامعة العربية ان تطالب صراحة برحيل النظام الفاسد ورموزه وتقديمهم للمحاكمة العاجلة علي كل الجرائم بحق الشعب السوري بدلا من قيام مراقبي الجامعة بزيارات للمدن السورية التي تم تدميرها وقتل ابناءها واصبح حالها يرثي له“.