(آيفكس / مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس) – تلقت مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس وهي ائتلاف من 20 من أعضاء الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير، وأعضاء مجموعة أيفكس تقاريراً حول مزيد من المضايقات التى يتعرض لها الصحفيون التونسيون و كان آخر ضحايا تلك المضايقات و حملات التضييق على الصحافة […]
(آيفكس / مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس) – تلقت مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس وهي ائتلاف من 20 من أعضاء الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير، وأعضاء مجموعة أيفكس تقاريراً حول مزيد من المضايقات التى يتعرض لها الصحفيون التونسيون
و كان آخر ضحايا تلك المضايقات و حملات التضييق على الصحافة المستقلة اثنين من الصحفيين اللذين يعملان لإحدى المجلات الالكترونية المستقلة و قد تعرضا للتهديد و الضرب العنيف ذلك حسب ما ورد من أنصار وداعمى حرية الصحافة فى تونس.
المولدى الزوابى ، صحفى فى راديو كلمة ، تعرض فى 142010 لاعتداء من مجهول خارج قسم شرطة مدينة جندوبة شمالى تونس . و قد سقط الزوابى على الارض مصابا بجروح و فد انكسرت نظارته و سرقت حافظة نقوده وبها اوراقه الشخصية وبطاقة عضوية الاتحاد الدولى للصحفيين. و قد قدم الزوابى بلاغا للشرطة بما حدث رغم تأكده من أن السلطات التونسية وراء ذلك الاعتداء.
كذلك فقد تلقى المدون والصحفى معزالجميعى مراسل راديو و مجلة كلمة الالكترونية فى مدينة قابس الجنوبية ، العديد من مكالمات تهديد من مجهول . و قال الجميعي لمجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس ” لقد هددنى و أقسم باغتصاب أختى اذا لم أسحب مقالاتى و أكف عن انتقاد النظام”. و يقوم الجميعي بفضح الفساد فى النظام و هذا هو سبب تهديد رجال الشرطة له فى يوم 3032010 اضافة الى عمله فى مجلة كلمة. و يتعرض كل العاملين فى موقع كلمة للمضايقات المستمرة..
هذا ملخص لآخر الممارسات الترهيبية ضد الصحفيين المستقلين فى الشهور الماضية:
فى 26112009 ، حكم على توفيق بن بريك و هو صحفى مستقل بالسجن ستة أشهر عقب نشر مقالات انتقد فها إعادة انتخاب زين العابدين بن على فى اكتوبر 2009 . و يقول المراقبون أن ادانة بن بريك كانت بسبب تهم ملفقة غير ذات صلة بالنشر و بلا أدلة دامغة ، و من الواضح أن لها دوافع سياسية . و من المتوقع أن يفرج عن بن بريك فى 2642010 بعد انتهاء مدة السجن.
و كذلك نجد الفاهم بوكدوس الصحفى بقناة الحوار التونسى قد اتهم “بتشكيل جماعة اجرامية تهدف الى الاعتداء على المواطنين” و ذلك بعد تقارير أذيعت ،من إعداده، عن مظاهرات ضد البطالة والفساد شهدتها مدينة قفصة وضواحيها فى عام 2008 . وقد حكم عليه بالسجن أربع سنوات لكنه ظل في حالة سراح بانتظار جلسة أخرى فى قفصة يوم 2742010
إن مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس ترى أن هذه ليست أحداثاً متفرقة . و حسب ما صرح به أعضاء مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس ” إن هذا نمط من التمييز و الإرهاب نعارضه بشدة . و نحن نطالب الحكومة التونسية بالإفراج الفورى عن توفيق بن بريك و إسقاط التهم عن الفاهم بن كدوس و الكف عن الضجة و المزايدة الاعلامية حول الاعتداءات على الصحفيين المستقلين”.