(آيفكس المرصد الوطني لحرية الصحافة و النشر و الإبداع في تونس) – يعبّر المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع عن انشغاله لإمعان السلطات في مضايقة الصحفي سليم بوخذير وتهديد سلامته الشخصية. فقد أبلغ بوخذير منذ أيام بتهديد صريح من السلطات بأن يعاد اعتقاله وبأنّه يخضع لمراقبة دقيقة لتحركاته، وفي نفس الوقت حمل له “وسيط” صحفي […]
(آيفكس المرصد الوطني لحرية الصحافة و النشر و الإبداع في تونس) – يعبّر المرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع عن انشغاله لإمعان السلطات في مضايقة الصحفي سليم بوخذير وتهديد سلامته الشخصية. فقد أبلغ بوخذير منذ أيام بتهديد صريح من السلطات بأن يعاد اعتقاله وبأنّه يخضع لمراقبة دقيقة لتحركاته، وفي نفس الوقت حمل له “وسيط” صحفي رغبة في التفاوض معه بشأن مكاسب مادية مقابل التراجع عن خطه في الكتابة. وحذّرته السلطات بأنّه ستوجّه له تهمة تلقي مساعدات مالية من منظمات أجنبية
وذلك عشية تلقيه مساعدة من صندوق غوث الصحافيين المضطهدين بمنظمة صحفية دولية. البقية
وصرّح سليم بوخذير للمرصد بأنّ الشخص الذي أبلغه رسالة السلطات قد اتصل به يوما بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من المنظمة المانحة المذكورة وذكر له بدقة قيمة المساعدة التي كان من المنتظر وصولها بالبريد، وهو ما يؤكد حصول التنصّت على اتصالاته الهاتفية من قبل الأجهزة التونسية.
وتتزامن هذه الحادثة أيضا مع تعاقد بوخذير مع منظمة مراسلون بلا حدود مندوبا لها في تونس لإعداد تقارير عن أوضاع حرية الإعلام في البلاد.
وكان سليم بوخذير قد غادر السجن في جويلية الماضي بعد ثمانية أشهر من السجن بسبب قضية كيدية وقد تعرض يوم 20 سبتمبر 2008 إلى الاختطاف من قبل عناصر أمنية في مدينة صفاقس هددته بتدبير اعتداء عليه. كما يتواصل حرمانه من حقه في جواز السفر.
والمرصد الوطني لحرية الصحافة والنشر والإبداع :
-يحمّل السلطات التونسية مسؤولية كل ما قد يصيب سليم بوخذير من اعتداء على سلامته الجسدية أو بافتعال قضية كيدية ضدّه .
– يستهجن تكرار الأساليب المفضوحة لأجهزة النظام التونسي لترهيب الصحفيين وشراء ذممهم,
-يندّد بتورط النظام التونسي في جرائم التنصت على الصحافيين المستقلين والنشطاء والاعتداء على حياتهم الشخصية .
عن المرصد
نائبة الرئيس، نزيهة رجيبة