(آيفكس/ المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية( مدى))- المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) يستنكر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مراسلة القدس نت ديالا جويحان ومراسل تلفزيون فلسطين نادر بيبرس، كما يستنكر قيام أفراد من الأمن الإسرائيلي باعتقال أربعة صحفيين وهم: مصور وكالة وفا ووكالة APA معمر عوض، مصور ومراسل صحيفة رادار نور كرامة، مراسل موقع […]
(آيفكس/ المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية( مدى))- المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) يستنكر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مراسلة القدس نت ديالا جويحان ومراسل تلفزيون فلسطين نادر بيبرس، كما يستنكر قيام أفراد من الأمن الإسرائيلي باعتقال أربعة صحفيين وهم: مصور وكالة وفا ووكالة APA معمر عوض، مصور ومراسل صحيفة رادار نور كرامة، مراسل موقع بانيت أمير عبد ربه، ومصور وكالة الشرق الأوسط للتصوير الإخباري عمران الرشق. وذلك خلال قيام الصحفيين بتغطية مواجهات اندلعت يوم أمس (22/9/2010 ) بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في مناطق مختلفة في مدينة القدس .
وأفادت جويحان أنها ذهبت إلى حي سلوان بالقدس لتغطية مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين، إثر قيام مواطن إسرائيلي بقتل شاب فلسطيني من الحي. وأثناء ذلك قام جنود الاحتلال بإلقاء قنابل غاز بكثافة، فأصابت إحدى القنابل ظهرها مما أدى إلى فقدانها للوعي ورضوض في الظهر وحروق في المعدة نتيجة لاستنشاق كميات كبيرة من الغاز.
من جانبه أفاد بيبرس أنه كان يقف على مسافة قريبة من الجيش الإسرائيلي وبعيدا عن المتظاهرين لتغطية المواجهات ، فقام أحد الجنود بإلقاء قنبلة غاز عليه بشكل مقصود، فأصابت رجله اليسرى مما أدى إلى سقوطه على الأرض وإصابته بكدمات في عصب رجله.
أما الصحفي عوض فأفاد: ” لقد كنت مع مجموعة من زملائي نغطي صلاة العصر في المسجد الأقصى، وأثناء ذلك قام جنود الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية بالاعتداء على المصلين بشكل عنيف، فصوّرنا ذلك. وعند انتهاء الصلاة خرجنا من باب الأسباط، فكان في انتظارنا أفراد من جهاز الأمن الإسرائيلي، فاعتقلونا بشكل فوري واحتجزونا لفترة أمام الجميع، ورغم تدخل باقي الصحفيين لإخلاء سبيلنا إلا أنهم رفضوا ذلك، ومن ثم تم نقلنا إلى مركز للتحقيق في منطقة باب الخليل، وأبقونا رهن التحقيق من الساعة الرابعة والنصف عصراً لغاية الساعة الواحدة والنصف فجراً، بعد ذلك تلقى الضابط المسئول اتصالا هاتفياً لإخلاء سبيلنا. وتم إطلاق سراحنا بعد تسليمنا قرار رسمي بمنعنا من دخول منطقة القدس القديمة لمدة خمسة عشر يوماً، وفيحال دخولنا المنطقة سيتم تغريمنا بخمسة آلاف شاقل واعتقالنا لمدة ستة أشهر”.
إن مركز مدى يدين مجدداً كافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، ويطالب بتدخل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بشكل فوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين ووقف كافة الاعتداءات عليهم.