(آيفكس/مركز البحرين لحقوق الإنسان) – يحمل مركز البحرين لحقوق الإنسان السلطات في البحرين المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيسه الاستاذ نبيل رجب، ولم تعد الاعتداءات المتكررة تقتصر على الإعلام كما كان سابقا، بل تعدت ذلك لتأخذ منحى خطيرا حيث قامت مفرزة من مفرزات قوات الأمن للمرة الثانية على التوالي وفي غضون شهر بالهجوم على منزل […]
(آيفكس/مركز البحرين لحقوق الإنسان) – يحمل مركز البحرين لحقوق الإنسان السلطات في البحرين المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيسه الاستاذ نبيل رجب، ولم تعد الاعتداءات المتكررة تقتصر على الإعلام كما كان سابقا، بل تعدت ذلك لتأخذ منحى خطيرا حيث قامت مفرزة من مفرزات قوات الأمن للمرة الثانية على التوالي وفي غضون شهر بالهجوم على منزل السيد نبيل رجب ورشقه بالعبوات الخانقة والمسيلة للدموع في أوقات متأخرة من الليل.
وقال نبيل رجب واصفاً ما حصل من اعتداء يهدد حياته وحياة أسرته:
” فجر اليوم الموافق 21 مايو2011 وتحديدا أثناء نومنا قرابة الساعة 3:15 صباحا بتوقيت البحرين، تعرض منزلنا وللمرة الثانية على التوالي مابين الفترة من 18 أبريل إلى 21 مايو، للهجوم من قبل قوات الأمن البحرينية. ولكن هجوم هذا اليوم كان مختلفاً عن الهجوم السابق، حيث أن عبوات الغاز لم ترمى بشكل يدوي بل أطلقت عبر سلاح صوب نحو نافدة المنزل، وقد حطمت الطلقات النافدة ودخلت عدة عبوات منها إلى شقة أخي نادر رجب أثناء نومه مع أفراد أسرته.
إنها محاولة قتل عن عمد! عبر تعريض أفراد أسرتي للاختناق أثناء نومهم، وهو اعتداء يراد منه إسكاتي وإرهاب أسرتي بغية الضغط علي للتوقف عن القيام بدوري ونشاطي الحقوقي. ولحسن الحظ أن العبوات سقطت على البلاط وليس على السجاد لكانت حدثت كارثة واحترق المنزل ومعه عائلة أخي، التي تم ترويعها وترويعنا بعد منتصف الليل. لقد غطى الدخان الخانق الطابق العلوي بالكامل ولم نستطع فعل أي شيء. أعتقد أنه لا أحد يمتلك هذا السلاح ومثل هذه العبوات الخانقة غير الجهات الأمنية البحرينية وعلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان أن تعلم أنني أحمل السلطات في البحرين المسؤولية الكاملة عن حياتي وحياة أسرتي.”
( . . . )