(آيفكس/ المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية( مدى))- في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، والذي يصادف السادس والعشرين من شهر أيلول، يتقدم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بالتحية لكل الصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بواجبهم المهني رغم المخاطر والعقبات والاعتداءات عليهم، خاصة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها يوم أمس (25/9/2010) حيث تعرض […]
(آيفكس/ المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية( مدى))- في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، والذي يصادف السادس والعشرين من شهر أيلول، يتقدم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بالتحية لكل الصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بواجبهم المهني رغم المخاطر والعقبات والاعتداءات عليهم، خاصة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها يوم أمس (25/9/2010) حيث تعرض مصور الوكالة الفرنسية ناصر الشيوخي لاعتداء عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولا زال يتلقى العلاج في المستشفى الأهلي بالخليل.
وتحدث الشيوخي عن تفاصيل الاعتداء عليه قائلاً: ” لقد ذهبت لتغطية مسيرة بيت أمر الأسبوعية في الخليل، وبعد انتهاء المسيرة اقترب مني أحد الجنود وقال لي: إذهب من هنا، فقلت له إني ذاهب، وما أن خطوت بضعة أمتار، إلا وإذ باثنين من حرس الحدود الإسرائيلي يهجمون علي ويضعوني على الأرض ويبدءون بضربي في كافة أنحاء جسمي بقوّة، بعد ذلك تم تكبيلي بالأصفاد ونقلي إلى جدار قريب من مستوطنة “كرمي تسور” القريبة من المنطقة، وهناك تم احتجازي حوالي ساعتين، حيث تم الاعتداء علي من قبل جميع الجنود المتواجدين هناك بالضرب والشتائم. بعد ذلك تم إطلاق سراحي حيث نقلت إلى مستشفى الأهلي بالخليل ليتبيّن أني أعاني من كسور في ريشتين من قفصي الصدري وبكدمات في كافة أنحاء جسمي”.
من جهتها قالت مراسلة القدس نت ديالا جويحان أنها رأت الموت بعينيها عندما كانت تقوم بعملها يوم الجمعة الموافق 24/9/2010 في بلدة العيسوية بالقدس. وقالت جويحان أنها ذهبت الساعة الثامنة مساءً برفقة المنتج التلفزيوني فريد صالح لعمل مقابلة مع عائلة طفل فلسطيني توفي إثر استنشاقه لقنبلة غاز ألقيت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وبعد خروجهما من المنزل، كان أفراد من الشرطة الإسرائيلية في المنطقة، وسمعتهم يتحدثون مع بعضهم البعض بأنهم يريدون أن يطلقوا الرصاص وقنابل غاز على الصحفيين، بعد ذلك قاموا بتسليط ضوء الليزر على
أنحاء جسديهما وأطلقوا الرصاص في الجو وبجانبهما، مما تسببوا لهما برعب شديد. وأكملت جويحان قائلة: ” لقد اعتقدنا حينها أننا سنموت، لقد كان الموقف مخيفا جداً، لغاية اليوم اشعر أنني غير قادرة على الوقوف”.
إن مركز مدى يدعو كافة المؤسسات الدولية والإنسانية للتضامن مع الإعلاميين الفلسطينيين، والعمل على ضمان حمايتهم، ووقف الانتهاكات بحقهم، كما يطالب كافة الجهات المعنية باحترام حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المكفولة في المادة 19 من القانون الفلسطيني الأساس، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
رام الله
26/9/2010
لمزيد من المعلومات:
رهام أبو عيطة
منسقة العلاقات العامة
riham@madacenter.orgهذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته
www.madacenter.org
تلفاكس: 00970 2976519