قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن مقالة الكاتب الصحفي “محمد حباشنة” التي نشرتها جريدة العرب اليوم أول أمس بعنوان” لن نعيش في جلباب غبي” ، ثم قامت بسحبها من على الموقع الإليكتروني الخاص بها ، نتيجة لضغوط الديوان الملكي الأردني ، تكشف حقيقة المزاعم بحرية الصحافة في الأردن والضغوط والرقابة التي تمارس على الصحفيين ، في دولة تزعم حكومتها أن “حرية التعبير حدودها السماء”!.
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة في 22مارس 2012 – قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن مقالة الكاتب الصحفي “محمد حباشنة” التي نشرتها جريدة العرب اليوم أول أمس بعنوان” لن نعيش في جلباب غبي” ، ثم قامت بسحبها من على الموقع الإليكتروني الخاص بها ، نتيجة لضغوط الديوان الملكي الأردني ، تكشف حقيقة المزاعم بحرية الصحافة في الأردن والضغوط والرقابة التي تمارس على الصحفيين ، في دولة تزعم حكومتها أن “حرية التعبير حدودها السماء”!.
وكان الكاتب الصحفي الدكتور محمد حباشنة ، قد نشر مقالته في جريدة العرب اليوم الأردنية أمس الأول الثلاثاء،والتي ينتقد فيها أداء الحكومة الأردنية مع أحداث احتجاجات مدينة الطفيلة ، وتفشي البطالة والفساد ، إلا أن جرأة الكاتب في توجيه النقد ، أثارت استياء الديوان الملكي وأسفرت عن رفع المقال من موقع الجريدة ، واستدعاء هيئة التحرير ، وطبقا للأخبار التي وردت فقد رفضت هيئة التحرير حتى الآن فصل الصحفية ” هدا السرحان ” المسئولة عن نشر المقال قبل إزالته.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” في دولة يعتقل فيها المواطنين بتهمة –إطالة اللسان- و يقمع ويعتقل العشرات بسبب انتقادهم الفساد ،و يهتز القصر الملكي بسبب مقالة رأي ، ويتم الضغط على هيئة تحرير أحد أهم الصحف الأردنية ، يصبح الحديث عن حرية التعبير أو حرية الصحافة محض لغو ومزاعم جوفاء ،و توضح أن الشعب الأردني مازال لديه الكثير من أجل انتزاع حقوقه في صحافة تتمتع بالاستقلالية وقادرة على النقد بحرية”.