قتل عمر عبد القادر الذي يعمل مصورا للقناة الفضائية "الميادين" ومقرها بيروت، برصاص قناص خلال تغطيته الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في محافظة دير الزور.
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين مقتل الصحافي عمر عبد القادر، في شرق سوريا يوم السبت الماضي 8 آذار/مارس .
ووفقا للتقارير الإعلامية، فقد قتل عبد القادر الذي يعمل مصورا للقناة الفضائية “الميادين” ومقرها بيروت، برصاص قناص خلال تغطيته الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في محافظة دير الزور .
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين:”اننا نعرب عن حزننا العميق لوفاة الصحافي عمر عبد القادر وندعو الحكومة السورية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث وضمان تقديم مرتكبي هذا العمل المشين للعدالة لينالوا عقابهم.”
ولايزال الوضع في سوريا شديد التوتر، وبحسب إحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد تصدرت قائمة الدول الأكثر خطورة للاعلاميين في العالم خلال عام 2013، حيث أودت الحرب الدائرة هناك بحياة 15 صحفيا العام الماضي.
وقد كرر الاتحاد الدولي للصحفيين دعوته لتعزيز حرية وسائل الإعلام في البلاد ، كما ويحث المؤسسات الإعلامية والصحفيين أنفسهم لاتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية سلامتهم.
وأضاف بوملحة: “اننا ندعو جميع الجهات المشاركة في الصراع الدائر في سوريا الى احترام حقوق الصحفيين، وحرياتهم، والسماح لهم بالعمل دون خوف أو ترهيب.كما نحث ايضاً مالكي المؤسسات الإعلامية ان تضع سلامة صحفييها في قمة أولوياتها في جميع الأوقات، كما وننصح الصحفيين لاتخاذ كل خطوات الضرورية لضمان حياتهم وسلامتهم، ولا توجد قصة صحفية تستحق المخاطرة بحياتهم.”