سقطت قذيفة على مجموعة من الصحافيين كانوا يعدّون تحقيقات تحت سيطرة السلطات في حي الكرامة الجديدة وحي النزهة الواقعين جنوب مدينة حمص. فلاقى جيل جاكييه الذي كان يصوّر تحقيقاً لبرنامج أنفوييه سبيسيال (موفد خاص) مصرعه على الفور بعد أن طالت القذيفة عدداً كبيراً من الناس الحاضرين من بينهم عدة إعلاميين. وفقاً لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية، أصيب المصور هولندي ستيفن فيزنر في عينه في هذا الحادث أيضاً.
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – علمت مراسلون بلا حدود بمقتل الصحافي الفرنسي جيل جاكييه من فرانس 2 بينما كان يعدّ تحقيقاً في حمص، أبرز مراكز الحركة الاحتجاجية.
بحسب رواية أحد الشهود، سقطت قذيفة على مجموعة من الصحافيين كانوا يعدّون تحقيقات تحت سيطرة السلطات في حي الكرامة الجديدة وحي النزهة الواقعين جنوب مدينة حمص. فلاقى جيل جاكييه الذي كان يصوّر تحقيقاً لبرنامج أنفوييه سبيسيال (موفد خاص) مصرعه على الفور بعد أن طالت القذيفة عدداً كبيراً من الناس الحاضرين من بينهم عدة إعلاميين. وفقاً لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية، أصيب المصور هولندي ستيفن فيزنر في عينه في هذا الحادث أيضاً.
في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: “إن جيل جاكييه هو أول صحافي أجنبي يقتل في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 آذار/مارس 2011. إننا لنتقدّم بأحرّ التعازي من أفراد أسرته وزملائه. ونناشد السلطات، بمساعدة مراقبي جامعة الدول العربية، إجلاء ظروف هذه المأساة”.
أفادت وزارة الإعلام السورية بأنها تبلّغت بوقوع حادث تورّط فيه صحافيون أجانب في حمص ولكنها لا تملك أي تفاصيل عنه.
كان جيل جاكييه من كبار المراسلين في فرانس 2 منذ العام 1999. قام بتغطية الحرب في العراق وكوسوفو وأفغانستان وإسرائيل. وأعدّ عدة تحقيقات لبرنامج أنفوييه سبيسيال. وقد حاز في العام 2003 جائزة ألبرت في لندن التي كرّمت أيضاً برتراند كوك الذي يعدّ من أبرز مراسلي فرانس 2 بفضل تقرير أجري في خلال الانتفاضة الثانية وعملية السور الواقي التي نفّذها الجيش الإسرائيلي في نيسان/أبريل 2002.
تذكّر مراسلون بلا حدود بأن إعلامياً وصحافيين مواطنين لاقيا حتفهما منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا.