لاقى الصحافي المواطن باسل السيد مصرعه في حمص في 29 كانون الأول/ديسمبر بينما كان يصوّر مسرح دم في حي باب عمرو. فقد توفي في أثناء نقله إلى المستشفى عن عمر يناهز 24 سنة بعد أن استهدفته القوى الأمنية برأسه.
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – لاقى الصحافي المواطن باسل السيد مصرعه في حمص في 29 كانون الأول/ديسمبر بينما كان يصوّر مسرح دم في حي باب عمرو. فقد توفي في أثناء نقله إلى المستشفى عن عمر يناهز 24 سنة بعد أن استهدفته القوى الأمنية برأسه.
وفقاً لمختلف الشهادات التي تم جمعها، بدأ باسل السيد منذ بداية الانتفاضة بتصوير الاحتجاجات وحملة القمع التي شنتها قوات الأمن ضدها. وكما عدد كبير من المواطنين السوريين، قام بمخاطرة كبيرة لإطلاع الرأي العام على الفظائع التي ارتكبت في مدينته حمص. وكان بكاميرا سامسونغ يقوم بتصوير عناصر قوات الأمن فيما يطلقون النار على المتظاهرين. الوصلة إلى آخر شريط فيديو صوره.
مع اغتيال المصور والمخرج فرزات جبران في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في مدينة حمص، بات باسل السيد الصحافي الثاني الهاوي الذي يلاقي حتفه في سوريا منذ بدء الانتفاضة في شهر آذار/مارس. فالصحافيون المواطنون يؤدون دوراً حاسماً في نقل المعلومات في سوريا بسبب استحالة توجه الصحافيين الأجانب إلى ميدان الأحداث.
إن مراسلون بلا حدود لتدين بشدة عملية الاغتيال هذه المستهدفة وتطلب من مراقبي جامعة الدول العربية المتواجدين حالياً في سوريا التحقيق في هذا الحادث الدموي.