(آيفكس مراسلون بلا حدود) – تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ ذهولها برفض السلطات الإسرائيلية يوم الأحد الواقع فيه 16 أيار/مايو استقبال المثقف نوام شومسكي في الضفة الغربية بينما كان يفترض به أن يحاضر في جامعة بير زيت بالقرب من القدس. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: “إن قرار السلطات الإسرائيلية منع مثقف معروف وملتزم ومحط […]
(آيفكس مراسلون بلا حدود) – تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ ذهولها برفض السلطات الإسرائيلية يوم الأحد الواقع فيه 16 أيار/مايو استقبال المثقف نوام شومسكي في الضفة الغربية بينما كان يفترض به أن يحاضر في جامعة بير زيت بالقرب من القدس.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: “إن قرار السلطات الإسرائيلية منع مثقف معروف وملتزم ومحط جدل لابتعاده عن خط دولة إسرائيل السياسي عن دخول الضفة الغربية لا يصب في مصلحة تل أبيب في مجال حرية التعبير والتسامح. إذ يفترض بأي مثقف، مهما كانت انتقاداته للسياسة الإسرائيلية لاذعة، أن يتمتع بحق التعبير على الأراضي الفلسطينية. ولا شك في أن هذا القرار ليظهر مدى الصعوبة التي تواجهها السلطات في قبول الأصوات المغايرة وعدم تورّعها عن اللجوء إلى تدابير الحظر. ونعوم شومسكي معروف دولياً ويجدر به أن يملك حق التنقّل والتعبير بحرية عن أفكاره في العالم”.
وصل نعوم شومسكي إلى عمان في الأردن يوم الأحد الواقع فيه 16 أيار/مايو برفقة ابنته أفيفا وصديقين له. وقد احتجزته السلطات الإسرائيلية لمدة ثلاث ساعات عند الحاجز الحدودي المقام على جسر اللمبي بين الأردن والضفة الغربية قبل ترحيله.
وهذا المثقف المعروف بمواقفه المناهضة للسياسة الخارجية الأمريكية والناقد، وأحياناً بشدة، لدولة إسرائيل دافع غير مرة عن حرية التعبير في العالم. وقد دعا إلى الإفراج عن معتقلي الرأي في إيران. وفي أيلول/سبتمبر 2009، شارك في توقيع رسالة تطالب بالإفراج عن الصحافيين المسجونين في إيران مع غيره من الشخصيات أبرزهم الصحافي المخضرم أكبر غانجي وأمين عام مراسلون بلا حدود جان – فرانسوا جوليار.