(آيفكس/ مؤسسة مهارات) – بتاريخ 11- 8-2010، استدعت مديرية استخبارات الجيش اللبناني الصحافي في جريدة “الاخبار” حسن عليق وأجرت تحقيقا معه لمدة ست ساعات على خلفية مقال نشرته الصحيفة في 10-8-2010 عن ظروف فرار العميل غسان الجد الذي اتهمه امين عام حزب الله حسن نصرالله باحتمال تورطه باغتيال الرئيس رفيق الحريري، طالبة منه كشف مصدره. […]
(آيفكس/ مؤسسة مهارات) – بتاريخ 11- 8-2010، استدعت مديرية استخبارات الجيش اللبناني الصحافي في جريدة “الاخبار” حسن عليق وأجرت تحقيقا معه لمدة ست ساعات على خلفية مقال نشرته الصحيفة في 10-8-2010 عن ظروف فرار العميل غسان الجد الذي اتهمه امين عام حزب الله حسن نصرالله باحتمال تورطه باغتيال الرئيس رفيق الحريري، طالبة منه كشف مصدره.
يهم مؤسسة مهارات الاشارة الى سلسلة مخالفات تتعلق باصول التحقيق مع الصحافيين لناحية اصدار النيابة العامة التمييزية استنابة غير مطابقة لاصول التحقيق:
– ان الصحافيين لا يمثلون سوى امام القضاء وليس امام امنيين او افراد الضابطة العدلية ولو كانت التهمة عسكرية.
– ان محكمة المطبوعات وحدها هي الصالحة للنظر في القضية ولاستدعاء الشهود والمتهمين.
– ان التحقيق مع الصحافي عليق لم يحترم حق الدفاع عبر تأمين حضور محام.
– ان تصريح وزير الدفاع الياس المر الذي يهدد فيه الصحافيين هو تخط للمبادئ القانونية ولصلاحيات الوزير الذي عليه ان يعود الى القضاء المختص في اي نزاع مع وسائل الاعلام.
– ان اتهام الوزير المر للصحافي بالعمالة هو من باب الاتهامات التي تسبق عمل القضاء وهي تحمل خطورة كبيرة لان باب التخوين يعني تبرير العنق ضد كل من يخالف الاخر في الرأي. ان تحديد العميل يعود فقط الى القضاء المختص.
كما تدعو “مهارات” الى احترام المسلمات التي يقوم عليها العمل الصحافي ومنها حق الصحافي في حماية مصدره، وفي حال حصول فعل جرمي ينص عليه قانون المطبوعات، للقضاء تحميل الصحافي المسؤولية اذا بقي على رفضه الكشف عن المصدر.
في المقابل يتعين على الصحافي ان يكون على مستوى رسالته من خلال عدم نشر المعلومات المغلوطة كما عليه الالتزام باخلاقيات المهنة لناحية السعي ال المصلحة العامة اي تحاشي نشر الاخبار المسيئة الى مجتمعه والتي لا تؤدي اي خدمة عامة. كما يفترض بوسائل الاعلام عامة الالتزام بخطاب متسامح ومنفتح بعيدا عن لغة العنف والتخوين يرسي اسس السلم الاهلي وعمل المؤسسات.