(آيفكس/ مؤسسة مهارات) – بتاريخ 24/6/2010 إستدعى الأمن العام اللبناني ثلاثة شبان لبنانيين لا تتجاوز اعمارهما ال20 سنة الى مركز التحقيق حيث أوقفوا بناءً على إشارة من النائب العام على خلفية تعليقات موجهة الى رئيس الجمهورية اللبنانية من خلال مجموعة إلكترونية على موقع الفايسبوك الإجتماعي. التحقيقات شملت أيضاً العشرات من الشبان الآخرين المنضمين الى المجموعة […]
(آيفكس/ مؤسسة مهارات) – بتاريخ 24/6/2010 إستدعى الأمن العام اللبناني ثلاثة شبان لبنانيين لا تتجاوز اعمارهما ال20 سنة الى مركز التحقيق حيث أوقفوا بناءً على إشارة من النائب العام على خلفية تعليقات موجهة الى رئيس الجمهورية اللبنانية من خلال مجموعة إلكترونية على موقع الفايسبوك الإجتماعي.
التحقيقات شملت أيضاً العشرات من الشبان الآخرين المنضمين الى المجموعة وجاءت على خلفية تعليقات وآراء أبدوها هؤلاء الشبان موجهة الى رئيس الجمهورية على موقع الفيسبوك الإجتماعي خلال الإنتخابات البلدية في أيار الماضي والتي سرت خلالها أخبار عن تدخل رئيس الجمهورية شخصياً في إنتخابات بعض المناطق في جبل لبنان.
والد أحد الموقوفين على ذمة التحقيق صرح بتاريخ 26/6/2010 من على شاشة تلفزيون الOTV ان ولده طوني المر ما زال موقوفاً من قبل جهاز الأمن العام وان التعليقات التي أدلى بها ولده لا تشكل أي إساءة الى رئيس الجمهورية وإنما هي وجهة نظر أدلى بها تعبيراً عن رأيه.
هذا التوقيف في قضايا التعبير عن الرأي ليس الأول من نوعه وإنما جرى توقيف طلاب جامعيين في العام 2008 في الجامعة الياسوعية في زحلة على خلفية التشهير بإحدى زميلاتهم على موقع الفايسبوك.
وهنا تدعو مؤسسة مهارات الى إطلاق سراح الشابان فوراً صوناً لحرية كل مواطن في التعبير عن رأيه وفي هذا السياق تشير مؤسسة مهارات الى ان القوانين اللبنانية لا تؤمن الحماية اللازمة لمستخدمي المواقع الإلكترونية للتعبير عن رأيهم وتدعو الى هذا العمل بشكل سريع على إقرار مثل تلك القوانين التي تمنع التوقيف الإحتياطي بحق كل من يقوم بالتعبير عن رأيه على غرار النظام الذي يرعى الصحفيين ويحميهم من نظام التوقيف الإعتباطي.
المربوطات:
http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/michel-sleimen-pb-39834.htm