كان وائل قسطون حريصاً على المشاركة فى الثورة السورية منذ بدايته.
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة فى 1 أغسطس 2012 تلقت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, بشديد الحزن والاستنكار, نبأ استشهاد النحات السورى “وائل قسطون”, والذى قضى نحبه تحت التعذيب الوحشى الذى يمارسه النظام السورى على المعتقلين من أصحاب الرأي والمتظاهرين المطالبين بالحرية.
و كان “قسطون” (46 عاماً) معتقلاً فى أحد السجون التابعة للأفرع الأمنية ب”حمص” فى وسط سوريا, وبعدما قارب على الوفاة من جراء التعذيب الوحشى الذى تعرض له, تم نقله إلى المستشفى العسكرى بحمص, وتم إبلاغ أهله بوفاة ابنهم وضرورة استلامه من المستشفى المذكور”.
و”قسطون” من بلدة (مرمريتا) فى ريف حمص, وكان يعد من أهم وأبرع النحاتين السوريين, وقد شارك في العديد من المعارض الفنية بمدينة حمص، وكانت قضايا المرأة هى المحور الأساس لأعماله الفنية, وكان “قسطون” حريصاً على المشاركة فى الثورة السورية منذ بدايتها, واستغل كونه مسيحى الديانة وعمل على تفنيد مزاعم نظام “الأسد” بأن الثورة فى سوريا تحمل أبعاداً طائفية.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان : “إن ما حدث مع “قسطون” يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك, أن النظام السورى ماضٍ فى ارتكاب جرائمه الوحشية, طالما لا يوجد من يحاسبه على أفعاله فى ظل هذا التجاهل الدولى لما يحدث فى سوريا”.
وأضافت الشبكة العربية : “أنه لابد من توفير الحماية للمدنيين من بطش نظام الديكتاتور السفاح بشار الأسد ، وعقابه على كل جرائمه باعتباره مجرم ضد الانسانية”.