(آيفكس مراسلون بلا حدود) – علمت مراسلون بلا حدود بوفاة المصور الفرنسي لوكاس مبروك دوليغا في مستشفى الرابطة في تونس. وكان هذا المصور الشاب الذي وافته المنية عن عمر يناهز 32 سنة يعمل لحساب الوكالة الأوروبية للصور الصحافية. وفقاً لمعلوماتنا، قامت الشرطة باستهداف هذا المصور بقنبلة مسيلة للدموع بشكل متعمد. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون […]
(آيفكس مراسلون بلا حدود) – علمت مراسلون بلا حدود بوفاة المصور الفرنسي لوكاس مبروك دوليغا في مستشفى الرابطة في تونس. وكان هذا المصور الشاب الذي وافته المنية عن عمر يناهز 32 سنة يعمل لحساب الوكالة الأوروبية للصور الصحافية. وفقاً لمعلوماتنا، قامت الشرطة باستهداف هذا المصور بقنبلة مسيلة للدموع بشكل متعمد.
في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: “إننا نتوجّه بأحرّ التعازي إلى أسرة لوكاس مبروك دوليغا وأصدقائه. يجب إجلاء ظروف هذه المأساة وينبغي أن يبحث التحقيق في ارتكاب القوى الأمنية فعلاً متعمداً. وسندعم أي دعاوى يرفعها أقرباء الضحية في هذا الصدد. فلوكاس هو أول مصور فرنسي يلاقي حتفه في أثناء أدائه واجبه المهني منذ العام 1985 وأول صحافي أجنبي يقتل في تونس”.
وصل لوكاس مبروك دوليغا إلى تونس عشية ثورة الياسمين وأصيب بقنبلة مسيلة للدموع حوالى الساعة الثانية من بعد ظهر الرابع عشر من كانون الثاني/يناير بينما كان يغطي التظاهرات أمام وزارة الداخلية في تونس. وبعد أن أصيب بين العين والصدغ الأيسر، نقل إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية في وقت متأخر من اليوم.
وقد أدلى أحد المسؤولين من الوكالة الأوروبية للصور الصحافية هو هوراسيو فيلالوبوس بتصريح لمراسلون بلا حدود أشار فيه إلى أن “ما حدث هو أمر فظيع. أظن أنه جريمة، بل عملية اغتيال فعلية”.
وأضافت المنظمة: “فضلاً عن إطلاق سراح سجناء الرأي، لا يمكن استعادة سيادة القانون في تونس بعد 23 عاماً من الديكتاتورية إلا من خلال إجلاء الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في خلال ثورة الياسمين”.