37 يومًا منذ بداية التصعيد، أكثر من مليون خطاب كراهية وتحريض ضد الفلسطينيين.
نشر أولًا على حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي.
[من المحرر] أثناء نشر هذه المقالة، نقف لدى آيفكس شاهدين على التصعيد الفظيع للعنف في فلسطين وإسرائيل، وفي هذا السياق شديد القلق، نعرب عن تضامننا مع أعضاء آيفكس، مدى وحملة وإعلام و Visualizing Impact، ومع زملائنا في المنطقة، حيث انتشرت تبعات الصراع إلى حدودهم.
رصد حملة – المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، باستخدام “مؤشر العنف” أكثر من مليون حالة خطاب كراهية وتحريض موجهة ضد الفلسطينيين/ات والمناصرين/ات للحقوق الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي باللغة العبرية، والتي مازالت تنتشر بشكل هائل في خضم الأحداث السياسية المتصاعدة في المنطقة التي بدأت في السابع من تشرين الأول للعام 2023. تركز انتشار هذه الخطابات على منصة “إكس” نظرا لعدم تتبع المنصة للمحتوى الضار المنشور، والسماح بوجوده وانتشاره، وقد تنوعت خلفية هذه الخطابات ما بين 68% من الخطابات مبنية على أسس سياسية، و29% كانت مبنية على أسس عرقية؛ ذلك بالإضافة إلى خطابات العنف المبنية على أسس جندرية، ودينية وغيرها.
إضافة على ذلك، لقد عالج مركز حملة 1477 انتهاكًا على منصات التواصل الاجتماعي من خلال منصته حُر – المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية الفلسطينية منذ 7 من تشرين الأول وحتى 14 من تشرين الثاني، وشملت هذه الانتهاكات 573 حالة تقييد وحذف حسابات ومحتوى ناشطين/ات الفلسطينيين/ات ومناصرين/ات للحقوق الفلسطينية، بالإضافة إلى 904 خطابًا يشجع على الكراهية والتحريض.
يؤكد مركز حملة على أهمية تحمل شركات وسائل التواصل الاجتماعي الكبرى، مثل “ميتا” و”إكس” المسؤولية في إدارة المحتوى المنتشر على منصاتها وخاصة المحتوى المكتوب باللغة العبرية، ولعب دور منصف في إدارة المحتوى وعدم التمييز في سياساتها مع المستخدمين/ات. إن خطابات الكراهية والتحريض على منصات التواصل الاجتماعي تترجم إلى هجمات حقيقية على أرض الواقع، حيث قال نديم ناشف، مدير مركز حملة: “إن هذه التغريدات التي تصنف على أنها خطابات كراهية وتحريض يمكن أن تترجم الى هجمات حقيقية على الفلسطينيين/ات، كما رأينا سابقًا خطابات الكراهية والتحريض على منصة “إكس”، التي أدت إلى هجمات منظمة من قبل المتطرفين/ات الإسرائيليين/ات ضد المجتمعات الفلسطينية المحلية في الضفة الغربية والداخل”.
يذكر أن “مؤشر العنف” الذي أصدره مركز حملة، هو نموذج لغوي يعمل بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لرصد انتشار خطابات الكراهية والتحريض والعنف على منصات التواصل الاجتماعي باللغة العبرية، ويتم عرض بياناته بشكل فوري على منصة الإبلاغ حُر. أيضًا، في سياق ما ذكر، يدعو مركز حملة مستخدمي/ات منصات التواصل الاجتماعي إلى التبليغ عن أي انتهاكات تتعلق بتقييد أو حذف الحسابات، وحالات خطاب الكراهية والتحريض، والأخبار الكاذبة، إلى منصة حُر.