(آيفكس لجنة حماية الصحفيين) – إحياءً ليوم حرية الصحافة العالمي الذي يحل في 3 أيار/مايو، ستلقي لجنة حماية الصحفيين الضوء على 10 حالات بارزة تم خلالها قتل صحفيين دون أن يتعرض الجناة للعقاب. وقد أشهرت لجنة حماية الصحفيين تحدياً للسلطات كي تحل هذه الجرائم العشرة وأن تبث رسالة بأنها ملتزمة باستئصال المشكلة الكبيرة المتمثلة في […]
(آيفكس لجنة حماية الصحفيين) – إحياءً ليوم حرية الصحافة العالمي الذي يحل في 3 أيار/مايو، ستلقي لجنة حماية الصحفيين الضوء على 10 حالات بارزة تم خلالها قتل صحفيين دون أن يتعرض الجناة للعقاب. وقد أشهرت لجنة حماية الصحفيين تحدياً للسلطات كي تحل هذه الجرائم العشرة وأن تبث رسالة بأنها ملتزمة باستئصال المشكلة الكبيرة المتمثلة في الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحفيين.
عشر جرائم، ولا حتى إدانة واحدة.
إلا أن أبحاث لجنة حماية الصحفيين تظهر أنه يمكن حل كل من تلك الجرائم. ففي العديد منها، تم تحديد أشخاص محددين مشتبه بهم؛ وفي حالات أخرى تشير الأدلة بوضوح إلى جناة محتملين. وفي تلك الحالات العشرة، كما هو الأمر مع حالات أخرى وثقتها لجنة حماية الصحفيين خلال العقدين الماضيين، تقاعس مسؤولو فرض القانون عن متابعة الدلائل المحتملة، ومقابلة الشهود، وجمع أدلة كافية، أو اتباع عملية ملاحقة قضائية ناجحة.
وقال جويل سايمون، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين، “إن ما كان ينقص حل هذه القضايا هو الإرادة السياسية. ومن شأن حلها أن يبدأ في تغيير ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في أرجاء العالم، وهي تمثل وضعاً ينجم عنه انتشار الرقابة الذاتية وخنق الحوار العالمي”.
وتظهر أبحاث لجنة حماية الصحفيين أن ما يقارب 90 بالمائة من حالات قتل الصحفيين في جميع أنحاء العالم تمضي دون أن يعاقب الجناة. وتتسم البلدان التي ترد في هذه القائمة (ومن بينها الفلبين، وسري لانكا، وباكستان، وروسيا، والعراق) بأن لديها أسوأ سجل في مجال فرض القانون عندما يتعلق الأمر بالعنف القاتل ضد الصحافة.
احتفاءً بيوم حرية الصحافة العالمي، تطالب لجنة حماية الصحفيين من هذه الحكومات أن تعمل على حل جرائم القتل العشرة المذكورة وبث رسالة مفادها أن حقبة الإفلات من العقاب ستحل نهايتها. وقال جويل سايمون، “لقد كافح هؤلاء الصحفيين ضد الظلم عندما كانوا على قيد الحياة، وعلينا الآن مواصلة كفاحهم بعد أن فارقونا”.