(آيفكس مراسلون بلا حدود) – تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء اتخاذ وزارة الثقافة والإعلام قراراً في 18 أيار/مايو 2010 يقضي بإغلاق مكتب الجزيرة في البحرين مؤقتاً. وقد اعتبرت في هذا الإطار أن هذا القرار “يؤكد أن الحكومة تأمل الاحتفاظ بسيطرتها على قطاع الإعلام واستبعاد كل البرامج التي تزعجها. إننا ندين بأشد العبارات […]
(آيفكس مراسلون بلا حدود) – تعبّر مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء اتخاذ وزارة الثقافة والإعلام قراراً في 18 أيار/مايو 2010 يقضي بإغلاق مكتب الجزيرة في البحرين مؤقتاً.
وقد اعتبرت في هذا الإطار أن هذا القرار “يؤكد أن الحكومة تأمل الاحتفاظ بسيطرتها على قطاع الإعلام واستبعاد كل البرامج التي تزعجها. إننا ندين بأشد العبارات إقفال مكتب الجزيرة ونطالب وزارة الإعلام بالعودة عن قرارها هذا”.
في مساء 18 أيار/مايو 2010، قررت وزارة الثقافة والإعلام تعليق نشاطات مكتب الجزيرة في المنامة بحجة أن القناة لا تملك أي مكتب لها في الإمارة.
في بيان صادر عن وكالة أنباء البحرين، أشارت وزارة الثقافة والإعلام إلى أن القناة القطرية لم تحترم القواعد المهنية ولم تمتثل للقوانين الراعية لقطاع الصحافة موضّحةً أن هذا القرار سيبقى نافذاً بانتظار التوصل إلى اتفاق كفيل بتحديد العلاقات بين حكومة البحرين والجزيرة.
في بيان صادر على موقع القناة في 19 أيار/مايو 2010، أفادت إدارة مجموعة الجزيرة بتفاجئها بهذا الإجراء الذي لم تبلّغ به رسمياً.
علمت مراسلون بلا حدود بأن القناة كانت تبث برنامجاً بعنوان “الاقتصاد والناس” يسلّط الضوء على الوضع الاقتصادي وتأثيره على حياة المواطنين اليومية في مختلف الدول العربية. ويوم الإثنين الواقع فيه 17 أيار/مايو، عالجت إحدى الحلقات موضوع الفقر في البحرين وهو موضوع اعتبرته الوزارة غير لائق كما ورد في جريدة الوطن الإلكترونية.
في 18 أيار/مايو 2010، منعت السلطات البحرينية فريق عمل قناة الجزيرة الإنكليزية عن التوجه إلى المنامة لإجراء مقابلة مع أحد المسؤولين في منظمة الأمم المتحدة.
في العام 2007، استعادت القناة القطرية تغطيتها لمجريات الأحداث في البحرين. وتذكّر المنظمة بأن هذه الدولة لم تسمح لصحافيي الجزيرة في العام 2002 بالعمل على أراضيها. وتتذرّع وزارة الإعلام بحجة مفادها أن الجزيرة تحرص دائماً على الإساءة إلى البحرين وأنها منحازة إلى إسرائيل.