(آيفكس مراسلون بلا حدود) – يجّمع كل المراقبين على أن حرية الصحافة في كردستان أهم من تلك السائدة في المناطق المجاورة وأن الوضع تحسّن في السنوات العشر الأخيرة بفضل تواجد 850 وسيلة إعلام و5000 صحافي. ومع ذلك… في غضون عامين، لم تنفك الاعتداءات المرتكبة ضد الصحافيين عن الازدياد، هي اعتداءات ترتكبها القوى الأمنية التابعة لأهم […]
(آيفكس مراسلون بلا حدود) – يجّمع كل المراقبين على أن حرية الصحافة في كردستان أهم من تلك السائدة في المناطق المجاورة وأن الوضع تحسّن في السنوات العشر الأخيرة بفضل تواجد 850 وسيلة إعلام و5000 صحافي.
ومع ذلك…
في غضون عامين، لم تنفك الاعتداءات المرتكبة ضد الصحافيين عن الازدياد، هي اعتداءات ترتكبها القوى الأمنية التابعة لأهم حزبين سياسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.
لقد دفع صحافيان غالياً ثمن حرية تعبيرهما في مقالاتهما.
وأدى اغتيال ساردشت عثمان في أيار/مايو 2010 إلى إشاعة جو من الرعب في الجسم الصحافي. واليوم، بات سوء التفاهم عميقاً بين السلطات والإعلاميين. فيبدو أن أياً من الفريقين لا يقبل بدور الآخر وأهميته.
إن تقرير البعثة الذي تنشره مراسلون بلا حدود “بين الحرية وأعمال العنف، تناقض القطاع الإعلامي في كردستان العراق” يطمح إلى فهم صعوبة الوضع السائد باستعراض تاريخ الإعلام في السياق السياسي في المنطقة. وفي هذا التقرير أيضاً، تتقدّم المنظمة بتوصيات من السلطات في كردستان العراق وصحافييه.