(“سكايز” /آيفكس ) – تعرضت مراسلة “سكايز” في غزة الزميلة الصحافية أسماء الغول، مساء الاثنين 31 كانون الثاني/يناير 2011، للاعتداء بالضرب والشتم والاهانة على أيدي عناصر الشرطة النسائية التابعة لحركة “حماس”، خلال مسيرة تضامنية مع الشعب المصري في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة. وقد قامت إحدى الشرطيات بشد الزميلة الغول من شعرها بقوة وجرّها […]
(“سكايز” /آيفكس ) – تعرضت مراسلة “سكايز” في غزة الزميلة الصحافية أسماء الغول، مساء الاثنين 31 كانون الثاني/يناير 2011، للاعتداء بالضرب والشتم والاهانة على أيدي عناصر الشرطة النسائية التابعة لحركة “حماس”، خلال مسيرة تضامنية مع الشعب المصري في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة.
وقد قامت إحدى الشرطيات بشد الزميلة الغول من شعرها بقوة وجرّها إلى سيارة الشرطة بغية اقتيادها إلى المركز حيث تم توقيفها نحو خمس ساعات، تعرضت خلالها أيضاً للضرب والاهانة والشتم ولم يطلق سراحها إلا بعد توقيعها على تعهد بعدم المشاركة في أي اعتصامات.
وكذلك تمّ الاعتداء على بعض الصحافيات والمدوّنات اللواتي تجمّعن في المكان نفسه، وصودرت الكاميرات منهن، كما تعرّضن للشتم والدفع والجرّ إلى سيارة الشرطة، وتم اعتقالهن في المركز نفسه مع الزميلة الغول. ولكن أطلق سراحهن قبلها بنحو ساعة، بعد توقيعهن على التعهد نفسه، وعُرف منهن مراسلة “الجزيرة توك” نازك أبو رحمة، المخرجة والمدوّنة رزان المدهون، المدوّنة عبير أيوب، والمدوّنة إيباء ذو الفقار سويرجو، إضافة إلى مصادرة بطاقة الصحافي فارس الغول.
إن مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية “سكايز” يستنكر بشدة الاعتداء السافر على الزميلة الغول ورفيقاتها الصحافيات والمدوّنات، واعتقالهن من دون وجه حق، ويضعه في خانة خنق الحريات والقضاء على حرية الرأي والتعبير، لا سيما وأنه أتى على يد العناصر الامنية التي كان من المفترض بها حمايتهن وتأمين سلامتهن، ويطالب في الوقت عينه وزارة الداخلية التي تتبع لها كل الاجهزة الامنية والشرطة في غزة بتحمّل مسؤوليتها كاملة والتحقيق في حيثيات ما جرى وكشف ملابسات الاعتداء ومحاسبة المعتديات والمعتدين والمقصرين.