(آيفكس سكايز ) – تعرض عدد من المشاركين في التظاهرة التي نظمت أمس الاحد 3/4/2011 في مدينة صيدا للمطالبة ب”اسقاط النظام الطائفي”، بالشتائم والضرب لبعض الصحافيين والمصورين الذين تواجدوا في المكان من أجل تغطية الحدث. وقد حطم المتظاهرون آلة التصوير العائدة لمصور تلفزيون “المنار” أمين شومر وضربوه وشتموه، وتعرّض مراسل “دايلي ستار” و”اسوشيتد برس” محمد […]
(آيفكس سكايز ) – تعرض عدد من المشاركين في التظاهرة التي نظمت أمس الاحد 3/4/2011 في مدينة صيدا للمطالبة ب”اسقاط النظام الطائفي”، بالشتائم والضرب لبعض الصحافيين والمصورين الذين تواجدوا في المكان من أجل تغطية الحدث.
وقد حطم المتظاهرون آلة التصوير العائدة لمصور تلفزيون “المنار” أمين شومر وضربوه وشتموه، وتعرّض مراسل “دايلي ستار” و”اسوشيتد برس” محمد الزعتري للضرب، بالاضافة الى منع باقي الاعلاميين من التصوير بالقوة، ما اضطرهم لاتخاذ قرار موحّد بالانسحاب استنكاراً.
وقد حصل الاشكال بين المتظاهرين والاعلاميين، على خلفية رفض المتظاهرين ان تتم تغطية الخلاف الذي وقع بين المتظاهرين أنفسهم وانقسامهم بين مؤيد ومعارض لانضمام نائب “حزب البعث” قاسم هاشم الى التظاهرة، ما اضطر هاشم الى المغادرة تحت ضغط هتافات المتظاهرين الرافضين لحضوره.
وروى مصور قناة “المنار” التلفزيونية أمين شومر في حديث مع مركز “سكايز” للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية، ما حصل قائلاً: “رغم ان المتظاهرين من اللون اليساري، إلا انهم ينتمون الى أكثر من فريق الحزب الشيوعي، التنظيم الشعبي الناصري، مناصرين للنائب السابق نجاح واكيم… وقد أدى ذلك الى إشكالات عدة فيما بينهم أخّرت انطلاق التظاهرة، وانفجرت هذه الاشكالات أكثر من مرة بُعيد الانطلاق، وكنا نحن نقوم بواجبنا ونصوّر ما يحدث؛ من هنا حدث تلاسنٌ أولي بين مجموعة منهم وبعض الاعلاميين والمصورين ومنهم انا بالطبع، كونهم كانوا يحاولون منعنا من تصوير ما يحدث على الأرض. بعد هذه الاشكالات صارت مجموعة منهم تحاول بين الفينة والأخرى مضايقتي، عبر وضع أيديهم أمام الكاميرا والتشويش على ما أصوّر أو طلب تصوير أشياء ولقطات وعدم بث لقطات أخرى. المشكلة الكبرى حدثت حين اختلفوا فيما بينهم عند حضور النائب هاشم، كون جزء منهم قد دعاه وجزء آخر يرفض وجوده، حاولنا القيام بعملنا وتصوير الاشكال الحاصل، واليافطات التي رُفعت ضد حضوره، عندها حاولوا منعي وغيري من نقل الحدث، وهجموا علي وضربوني وكسروا الكاميرا التي أصور بها، كما انهم تعرضوا لاعلاميين آخرين بالضرب ومنعهم من التغطية والمضايقات، ومنهم الزميل محمد الزعتري”.
ان مركز “سكايز” يستنكر الاعتداء على الجسم الصحافي والمصورين من أي جهة أتى، ويرفض منع الإعلام من اداء واجبه في نقل الخبر والمعلومة، ويهيب بالجميع احترام حقوق الاعلاميين والمصورين وعدم التعرّض لهم، خصوصاً أنهم كانوا خلال هذه الحادثة، لا يقومون إلا بواجبهم المهني.