(آيفكس/الاتحاد الدولي للصحفيين) – نعى الاتحاد الدولي للصحفيين مقتل المصورين الصحفيين “تيم هيثرنجتون” و”كريس هوندروس”، اللذان قتلا في هجوم بقذيفة مورتر في مدينة مصراتة الليبية المحاصرة، مساء الأربعاء 20 نيسان. وقد أصيب مصوران صحفيان اخران، وهم “غي مارتن” و”مايكل براون كريستوفر”، بجروح خطيرة في قصف مماثل بقذائف مورتر في شارع طرابلس في وسط مصراتة خلال […]
(آيفكس/الاتحاد الدولي للصحفيين) – نعى الاتحاد الدولي للصحفيين مقتل المصورين الصحفيين “تيم هيثرنجتون” و”كريس هوندروس”، اللذان قتلا في هجوم بقذيفة مورتر في مدينة مصراتة الليبية المحاصرة، مساء الأربعاء 20 نيسان.
وقد أصيب مصوران صحفيان اخران، وهم “غي مارتن” و”مايكل براون كريستوفر”، بجروح خطيرة في قصف مماثل بقذائف مورتر في شارع طرابلس في وسط مصراتة خلال المعارك الدائرة بين القوات الموالية لقذافي التي تسعى للسيطرة على مصراتة والمتمردين داخلها.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “تمثل وفاة هيثرنجتون وهوندروس خسارة فادحة لعائلاتهم وزملائهم. وتسلط حادثة مقتلهما وجرح زميليهما الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون عندما يلاحقون القصص الصحفية”.
وكان تيم هيثرنجتون قد حاز على عدة جوائز متميزة، بما في ذلك جائزة التصوير الصحفي العالمية في لعام 2007 ، لعمله بتغطية الصراعات على مدار العقد الماضي. كما أنه أحد المخرجين اللذان انتجا الفيلم الوثاقئي عن الحرب في أفغانستان والذي نال الكثير من الاستحسان.
أما كريس هوندروس، فقد تم ترشيحه لنيل جائزة بوليتزز، كما أنه فازعام 2006 بالميدالية الذهبية لجائزة “روبرت كابا” بسبب “شجاعته الإستثنائية وروح المبادرة” أثناء عمله في العراق.
واضاف بوملحة: “لقد اثبتت الاحداث أن تغطية الصراع في ليبيا تحمل مخاطر جدية لجميع الصحفيين، رغم أن عددا كبيرا منهم له خبرة طويلة في تغطية الحروب. إنهم يعرضون نفسهم لمخاطر الإعتقال، والضرب، والقتل من أجل ايصال صورة الأزمة الانسانية في مصراتة إلى اعين الجماهير حول العالم. إننا نطالب بتحقيق شامل في ظروف وفاتهم ومراجعة إجراءات السلامة المهنية الداخلية. “
للمزيد من المعلومات يمكن الاتصال بالاتحاد الدولي للصحفيين على: 003222352207
يمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ما يزيد على 600000 صحفي في 131 دولة حول العالم