أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, الاعتداءات المستمرة التي تعرضت لها الحريات الإعلامية في الاردن خلال الأيام الماضية والتي تمثلت في اقتحام مجموعة من المحتجين لمكتب قناة الجزيرة في العاصمة عمان, والاعتداء علي مقر صحيفة الغد الأردنية ومحاولة منعها من التوزيع بالقوة من قبل اشخاص مجهولين.
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة في 16 نوفمبر 2011 – أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, الاعتداءات المستمرة التي تعرضت لها الحريات الإعلامية في الاردن خلال الأيام الماضية والتي تمثلت في اقتحام مجموعة من المحتجين لمكتب قناة الجزيرة في العاصمة عمان, والاعتداء علي مقر صحيفة الغد الأردنية ومحاولة منعها من التوزيع بالقوة من قبل اشخاص مجهولين.
وكان مجموعة من المواطنين الأردنيين قد نظموا تظاهرة أمام مكتب قناة الجزيرة في عمان يوم السبت الماضي 12 نوفمبر وحملوا معهم رسالة لتسليمها لمدير مكتب القناة ولكنه رفض تسلمها مما دفع المحتجين علي سياسات القناة لإقتحام المكتب بالقوة ودخلوا مكاتب العاملين فيه وقاموا بالإعتداء علي المدير المالي للشركة وفقا لما قاله مسئولي القناة.
اما صحيفة “الغد” الاردنية فقد تعرضت لإعتداء من قبل اشخاص مجهولين فجر يوم الجمعة 11 نوفمبر , حيث هاجم مجموعة من الاشخاص مقر الجريدة في محاولة لمنعها من التوزيع بسبب خبر نشر علي صفحات عددها الصادر يوم 11 نوفمبر حول لجنة التحقيق في قضية هروب باخرة تدعي “السور” من ميناء العقبة, وقام الأشخاص الذين اقتحموا مقر الصحيفة بالإعتداء علي العاملين فيها وهو ما ادي لإصابة احد الموزعين بكسر في ساقه.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “إن تلك الإعتداءات التي تعرضت لها مكاتب صحيفة الغد وقناة الجزيرة من قبل اشخاص مدنين كانت تستهدف التدخل في السياسات التحريرية لهما واثناءهم عن نشر اخبار بعينها وهو نوع من الرقابة والقيود علي الحريات الإعلامية يجب علي السلطات الأردنية أن تتحمل مسئولية منعه”
وأضافت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “إن أجهزة الأمن الأردنية مسئولة بالتراخي وعدم التدخل والتصدي لهذه الإعتداءات الغير مشروعة حيث انها كانت متواجدة عند الاعتداء علي صحيفة الغد ولم تتدخل نهائيا, وهو الأمر الذي يوجب علي السلطات الأردنية أن تحاسب المسئولين عنها, كما يجب عليها أيضا فتح تحقيق عادل وشفاف ومحاسبة المسئولين عن تلك الإعتداءات غير المشروعة علي مكاتب وسائل الإعلام”