كما تم استدعاء المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان عبد الله الخليل للمثول أمام المحكمة الجنائية في “الرّقة” لمواجهة اتهامات جنائية، وهو عضو في فريق الدفاع عن الموقوفين في الرقة، و قدَّم العون القانوني و المالي إلى العشرات من ضحايا الاعتقال و التوقيف التعسفيين منذ بدء الانتفاضات في البلاد في مارس 2011.
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة في 8 فبراير 2012 – نددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، باستمرار المجازر اليومية التي تقوم بها قوات الديكتاتور بشار الاسد ضد المتظاهرين والنشطاء في سوريا، منددة في الوقت نفسه بحالة الصمت العربي والعالمي تجاه الانتهاكات في حق شعب ثائر يرفض الظلم والفساد والديكتاتورية.
فيوميا يسقط المئات من السوريين المطالبين بالحرية في مذابح تنفذها القوات التابعة للنظام بشار الأسد الغير شرعي، إضافة الي عمليات استهداف النشطاء وأصحاب الرأي وداعمي الثورة اما بالاعتقال او القتل او الخطف، لترد بعض الدول العربية امس الثلاثاء، بمجرد قرار طرد سفراء سوريا لديها وسحب سفرائها من دمشق.
هذا ويعيش النشطاء في سوريا وسط عمليات استهداف، فقد اقتحمت قوات الامن في بلدة “معضمية الشام” بريف دمشق منزل الناشط ناصر محمد سعيد الصغير فلاذ بالفرار الى سطح المنزل خوفا من الاعتقال، وقامت قوات الامن بتهديده باعتقال طفليه ان لم يسلم نفسه فصعدوا الى سطح المنزل وأطلقوا عليه الرصاص واردوه قتيلا وقاموا برمي جثمانه من على سطح المنزل امام زوجته وطفليه.
كما تم استدعاء المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان عبد الله الخليل للمثول أمام المحكمة الجنائية في “الرّقة” لمواجهة اتهامات جنائية، وهو عضو في فريق الدفاع عن الموقوفين في الرقة، و قدَّم العون القانوني و المالي إلى العشرات من ضحايا الاعتقال و التوقيف التعسفيين منذ بدء الانتفاضات في البلاد في مارس 2011.
وقالت الشبكة العربية:”إن استمرار المذابح اليومية في حق الشعب السوري المطالب بحريته واستهداف النشطاء اما بالقتل او الاعتقال او التقديم للمحاكمة يعتبر حملة منظمة تستهدف كل صاحب صوت معارض يطالب بالحرية ويدافع عن الانتهاكات والمذابح التي ترتكب في حق الشعب الثائر”.
واضافت الشبكة العربية” لا تكفي الخطوات التي اتخذتها بعض الدول العربية للرد علي المجازر اليومية فلابد من المطالبة برحيل النظام القمعي وكذلك المطالبة بتقديم كل من ارتكب انتهاكا في حق ابناء سوريا للمحاكمات العاجلة”
وتطالب الشبكة العربية منظمات المجتمع المدني بمزيد من الضغط وفضح حجم الانتهاكات التي ترتكب يوميا للعالم اجمع لكسر حالة الصمت تجاه الوضع الكارثي في سوريا.