في 12 فبرايرشباط 2012 تم اعتقال المدونة والناشطة البحرينية، زينب الخواجة – 28 عاماً - (@angryarabia) بينما كانت تشارك في مسيرة سلمية باتجاه دوار اللؤلؤة في المنامة.
(مركز البحرين لحقوق الإنسان/آيفكس) – بيروت، 14 فبراير/شباط 2012 – في 12 فبرايرشباط 2012 تم اعتقال المدونة والناشطة البحرينية، زينب الخواجة – 28 عاماً – (@angryarabia) بينما كانت تشارك في مسيرة سلمية باتجاه دوار اللؤلؤة في المنامة. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها اعتقالها من قبل قوات الأمن في البحرين خلال الشهرين الماضيين. وأكدت التقارير أنه تم استجواب السيدة زينب الخواجة من قبل النيابة العامة ووجهت إليها تهمة “التجمهر غير المشروع لأكثر من خمسة اشخاص”. وستبقى في الحجز لدى الشرطة لمدة 7 أيام على ذمة التحقيق.
تم تنظيم مسيرة الى منطقة الدوار الذي تعرض للهدم سابقاً – وهو رمز الحرية ومقر الإحتجاجات الشعبية في فبراير/شباط الماضي- بواسطة نبيل رجب، رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان ومركز البحرين لحقوق الإنسان الذي سار مع زوجته وطفليه، جنبا إلى جنب مع زينب الخواجة واثنين آخرين من النشطاء. وبينما كانوا يقتربون من دوار اللؤلؤة قامت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق القنابل الصوتية و الغاز المسيل للدموع عليهم. واصلت الخواجة طريقها إلى الأسلاك الشائكة التي تحيط بمنطقة دوار اللؤلؤة حيث تم القاء القبض عليها.
ويأتي اعتقال واحتجاز الخواجة لسبعة أيام بالتزامن مع التظاهرات المزمع إقامتها في الذكرى السنوية الاولى للاحتجاجات السلمية يوم 14 فبراير/شباط. الخواجة مدونة بارزة على التويتر وتحت اسم (@angryarabia) ويتابعها أكثر من 33500 شخص. وقد كانت نشطة في التدوين مغطية الاحداث الجارية في البحرين، ومرسلة آخر الأخبار عن الاحتجاجات والاعتقالات، بالإضافة إلى تشجيع الناس على المطالبة بحقوقهم الإنسانية والمدنية.
وتواجه الخواجة بالفعل محاكمة في 27 فبراير/شباط 2012، بتهمة التجمع غير القانوني، والاعتداء على ضابط شرطة والتحريض على الكراهية ضد النظام، على خلفية اعتقالها السابق خلال تظاهرة في 15 ديسمبر/كانون الأول 2011، حيث احتجزت لمدة 5 أيام، و تعرضت للضرب وسوء المعاملة خلالها.
يعتقد مركز الخليج لحقوق الإنسان ومركز البحرين لحقوق الإنسان أن اعتقال الخواجة يرتبط ارتباطا مباشرا بعملها على حد سواء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في البحرين وكذلك النشاط عبر الإنترنت في تغطية الأخبار والأحداث، في الوقت الذي تنتهج فيه الحكومة سياسة التعتيم الأعلامي. نحن نرى في ذلك جزءا من نزوع مستمر نحو مضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين. إن مركز الخليج لحقوق الإنسان ومركز البحرين لحقوق الإنسان قلقان للغاية على سلامة المدافعة عن حقوق الإنسان زينب الخواجة بدنياً ونفسياً.
يطالب مركز الخليج لحقوق الإنسان ومركز البحرين لحقوق الإنسان السلطات البحرينية بما يلي:
– الإفراج الفوري عن زينب الخواجة، وإسقاط جميع التهم الموجهة لها، إذ يعتقد أنه تم اتخاذ هذه التدابير ضدها فقط بسبب عملها المشروع و السلمي في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان؛
– ضمان في كل الظروف أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من العقاب، وفي حرية من كل تقييد بما في ذلك المضايقة القضائية.
لمزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال:
في البحرين: نبيل رجب (باللغتين العربية والانكليزية)
+973-396-333-99
في لبنان: خالد ابراهيم (باللغتين العربية والانكليزية)
+961-701-595-52
مركز الخليج لحقوق الإنسان هو مركز حقوقي مستقل تم تسجيله في ايرلندا يعمل على تعزيز الدعم للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين المستقلين في البحرين ، العراق ، الكويت ، عمان ، قطر ، السعودية ، الإمارات العربية المتحدة ، واليمن.