فيوميا يتساقط مئات المتظاهرين والنشطاء والفنانين والاعلاميين برصاص قوات الأمن،ففي 7 فبراير قتل الفنان “مثنى المعصراني”إثر إصابته برصاصة قناص في حي الإنشاءات في مدينة حمص.
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة في 15فبراير 2012 – أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن استنكارها الشديد لعمليات الاستهداف للنشطاء والفنانين والصحفيين السوريين، ضمن الحملة التي تشنها قوات الديكتاتور بشار الأسد لإخماد الثورة السورية، منددة في الوقت نفسه باستمرار حالة الصمت العربي والدولي.
فيوميا يتساقط مئات المتظاهرين والنشطاء والفنانين والاعلاميين برصاص قوات الأمن،ففي 7 فبراير قتل الفنان “مثنى المعصراني”إثر إصابته برصاصة قناص في حي الإنشاءات في مدينة حمص.
و”المعصراني”هو رسام ونحات ويعمل في الزخرفة على الزجاج، ومنذ بداية انطلاق الثورة وهو داعم لها ومشجع .
كذلك تعرض منزل الصحفي “نضال حميدي” مراسل قناة الجديد للتفجير في قرية المغارة التابعة لمنطقة أريحا في جبل الزاوية بمحافظة ادلب، كما تعرّض منزل الكاتب والشاعر محمد خالد الخضر الواقع في نفس القرية للحرق و ذلك على يد جماعات مسلحة .
وفي نفس اليوم 7 فبراير، حركت النيابة العامة العسكرية في دمشق دعوى ضد الكاتب بسام جنيد والصحفية “ديانا جبور”رئيسة تحرير صحيفة “بلدنا” بتهمة “المساس بسمعة وكرامة الجيش السوري وانتقاد أعمال القيادة العامة” على خلفية مقال كتبه جنيد ونشرته صحيفة “بلدنا” في 23 نوفمبر ماضي بعنوان “لنتفرغ الآن إلى وطن اسمه سورية”، وتسبب المقال في سحب وزارة الإعلام أعداد الجريدة من الأسواق.
كما قام الأمن العسكري في 6 فبراير باعتقال الناشطان السياسيان إبراهيم خليل برو ومحمد يوسف برو مع ثلاثة آخرين أثناء عودتهما إلى سوريا من إقليم كردستان في العراق، بعد أن شاركا في مؤتمر الجالية الكردية في الخارج
وقالت الشبكة العربية :”إن عمليات الاستهداف التي تتم للنشطاء والإعلاميين والمتظاهرين سواء بالقتل أو الإرهاب أو الاعتقال أو التقديم للمحاكمة في سوريا تتم علي أعين الحكومات في العالم اجمع والتي لم تحرك ساكنا مكتفية بالتنديد والمطالب الواهية لنظام فقد الشرعية واستحل دماء شعبه المطالب بالحرية .
وأضافت الشبكة العربية “ان حرية الرأي والتعبير في سوريا باتت في وضع كارثي مع توالي الانتهاكات من قبل قوات الامن والجيش التابعة للدكتاتور في حق المتظاهريين والنشطاء الذين يتساقطون بالمئات يوميا”، متسائلة إلي متى ستطول حالة الصمت العربي والدولي إزاء هذا الوضع الذي يسوء يوما بعد يوم؟!”
وطالبت الشبكة العربية منظمات المجتمع المدني العربية والعالمية بالتعاون من اجل فضح كافة الانتهاكات التي ترتكب في حق النشطاء والاعلاميين وعرضها للعالم اجمع .