ويمثل قنواتي أمام المحكمة منذ تاريخ 3/10/2011 بناءً على شكوى قدمها ضده محافظ مدينة بيت لحم عبد الفتاح حمايل، بسبب نشره تعليقا نقدياً لعمل مديرية لعمل مديرية الصحة في مدينة بيت لحم بالإضافة لانتقاده لوجود منتج إسرائيلي على طاولة اجتماع مدراء في الدائرة.
(مدى /آيفكس) – رام الله – 23/5/2012: يعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) عن قلقه من تأجيل محكمة الصلح في مدينة بيت لحم اليوم مرة أخرى محاكمة مدير راديو بيت لحم 2000 جورج قنواتي إلى تاريخ 5/9/2012.
ويمثل قنواتي أمام المحكمة منذ تاريخ 3/10/2011 بناءً على شكوى قدمها ضده محافظ مدينة بيت لحم عبد الفتاح حمايل، بسبب نشره تعليقا نقدياً لعمل مديرية لعمل مديرية الصحة في مدينة بيت لحم بالإضافة لانتقاده لوجود منتج إسرائيلي على طاولة اجتماع مدراء في الدائرة.
من جهة أخرى يستنكر مركز مدى قيام رجال امن فلسطينيين بمنع الصحفيين الفلسطينيين من تغطية زيارة عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل لمدينة بيت لحم يوم أمس الموافق 22/5/2012.
وأفاد مصور الأسوشيتد برس إياد حمد لمركز مدى أن حرس الرئيس منعوا جميع الصحفيين من تغطية الحدث باستثناء تلفزيون فلسطين الذي أجرى مقابلة مع كامبل في أحد مطاعم بيت لحم.
وأضاف حمد “في البداية منعونا من التصوير داخل كنيسة المهد أثناء دخول كامبل إليها، واعتقدنا أن السبب هو حرمة المكان داخل الكنيسة فانتظرناها حتى تخرج إلا أنهم منعونا من التصوير ووضعوا أيديهم على عدسة الكاميرا وهددونا بتكسير الكاميرات، وقاموا بوضع غطاء أسود على وجهها. وقال لنا بعضهم أنها هي طلبت منهم منع الصحافيين من تصويرها ولكن الوضع كان مبالغاً به من قبل قوات الأمن الفلسطيني لكونها مجرد عارضة أزياء تزور فلسطين لأول مرة”.
إن مركز مدى يطالب مجدداً كافة الجهات المعنية باحترام حرية الرأي والتعبير في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتمكين الصحفيين من أداء واجبهم المهني بحرية وبدون مضايقات.