لاقى المصور الشاب البالغ 26 سنة من العمر أحمد حمادة ، مصرعه برصاص قناص في 16 حزيران/يونيو 2012 في حمص، بينما كان يقوم بالتصوير في شوارع بابا عمرو (فيديو بمحتوى حساس)، تحت نيران المدفعية الثقيلة، ويحاول إنقاذ صديقه عبد الهادي القوملي الذي سقط قتيلاً.
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – في 19 يونيو 2012 – تستنكر مراسلون بلا حدود عمليتَيْ اغتيال المواطنين الصحافيين اللتين نفذتهما القوات التابعة لنظام بشار الأسد في 10 و16 حزيران/يونيو 2012، في مدينتي حمص والقصير.
قتل المواطنان الصحافيان بينما كانا يحاولان تغطية القمع الدموي الذي لا يزال ينهال على الشعب السوري. في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: “يضاف اسماهما إلى اللائحة السوداوية لمن سقطوا فيما يؤدون واجبهم المهني ويحملون آلات تصويرهم. إننا لنتقدّم بأحر التعازي من أسرتَيْ الضحيتين ونناشد المجتمع الدولي توفير الوسائل اللازمة لإنجاح خطة أنان بغية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن”.
لاقى المصور الشاب البالغ 26 سنة من العمر أحمد حمادة ، مصرعه برصاص قناص في 16 حزيران/يونيو 2012 في حمص، بينما كان يقوم بالتصوير في شوارع بابا عمرو (فيديو بمحتوى حساس)، تحت نيران المدفعية الثقيلة، ويحاول إنقاذ صديقه عبد الهادي القوملي الذي سقط قتيلاً. وكان هذا المواطن الصحافي الشاب يسعى من أجل السير في الشوارع مع كاميرته لتغطية قصف الجيش النظامي. وهو
صاحب مئات التسجيلات التي تبيّن قصف المدينة، لا سيما أحياء المدينة القديمة والخالدية.
كذلك، قتل المواطن الصحافي البالغ 30 سنة من العمر خالد البكر بقذيفة سقطت في القصير، [نحو 10 كيلومترات إلى جنوب مدينة حمص]، بينما كان يغطي قصف الجيش السوري للمدينة في 10 حزيران/يونيو 2012. وكان هذا الصحافي المعروف باسم “أبو سليمان” يصور القصف والفظائع التي يرتكبها الجيش النظامي ضد المدنيين فضلاً عن المظاهرات في شوارع حمص كل يوم جمعة، وهو يوم يعتبر عادة يوم تعبئة.
علاوة على ذلك، “تدين المنظمة بشدة الهجمات التي استهدفت صحافياً أجنبياً في شمال البلاد”.
أعيد المواطن البلجيكي أحمد بهادو إلى مستشفى في لندن في 17 حزيران/يونيو 2012، بعد أن أصيب في كتفه في 15 حزيران/يونيو. فعندما وصل إلى الأراضي السورية في 2 حزيران/يونيو 2012 مع اثنين من زملائه، كان يعمل كمصور مستقل لحساب وكالة أسوشييتد برس للأنباء.