كان المصور الصحفي جهاد القاضي مشغول يغطي المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في 1 مارس 2013، عندما تلقى رصاصة في المعدة من قبل جندي إسرائيلي ارسلته إلى المستشفى للخضوع لعملية جراحية طارئة.
(مدى/ايفكس) – يستنكر المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) استهداف المصور الصحفي جهاد القاضي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته لمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال أمام معتقل عوفر، قرب مدينة رام الله، وذلك يوم أمس الموافق 1/3/2013.
وأصيب القاضي (23 عاماً) برصاصة دخلت من بطنه وخرجت من ظهره، مما تسببت له بجروح كبيرة في القولون والطحال و جرح خفيف في الكبد ورضوض في عظمة الصدر السفلى، الأمر الذي شكل خطراً كبيراً على صحته واستدعى إخضاعه لعملية جراحية طارئة استغرقت حوالي أربع ساعات ونصف.
وأفاد شقيقه خالد القاضي لمركز مدى – والذي يتواجد معه في قسم الإنعاش بمستشفى رام الله الحكومي – بإن حالة أخيه مستقرة الآن إلا أنه يجب أن يبقى تحت المراقبة في قسم الإنعاش. مضيفاً: “ما زال شقيقي تحت تأثير المخدر، حيث يفضل الأطباء إبقائه نائماً. لقد كانت العملية صعبة واضطر الأطباء إلى استئصال جزء من القولون”.
إن مركز مدى يتمنى الشفاء العاجل للمصور القاضي ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع لحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاستهداف الاحتلالي الممنهج بحقهم.