وكانت قوات الأمن العمانية قد قامت مساء يوم الإثنين 20 مايو باعتقال المدون والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي “ذياب العامري”, بعد محاصرة قوات المهام الخاصة لمنزله الكائن بمنطقة سناو بولاية المضيبى – محافظة الشرقية شمال عمان, واعتقاله بالقوة بعد الاعتداء علي أخيه بالضرب, وذلك دون سند قانوني للاعتقال أو اقتحام المنزل.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, استمرار الأجهزة الأمنية العمانية في استهداف النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي, واعتقالهم بدون تهم أو أوامر قضائية.
وكانت قوات الأمن العمانية قد قامت مساء يوم الإثنين 20 مايو باعتقال المدون والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي “ذياب العامري”, بعد محاصرة قوات المهام الخاصة لمنزله الكائن بمنطقة سناو بولاية المضيبى – محافظة الشرقية شمال عمان, واعتقاله بالقوة بعد الاعتداء علي أخيه بالضرب, وذلك دون سند قانوني للاعتقال أو اقتحام المنزل, وقد تم اقتياده لمكان مجهول.
وكان “ذياب العامري” الذي يعاني من مشاكل صحية في القلب والضغط, قد تلقي اتصالًا خلال الأسبوع الماضي من أحد الجهات التي ذكرت انها القيادة العليا للشرطة بالقرم, طلبت منه التوجه إلي القسم الخاص “الاستخبارات العمانية”, ولكنه رفض وطلب أن يكون الاستدعاء بصورة رسمية, وبعد تكرر الاتصالات به وبمديره في العمل والتهديد باعتقاله تعسفيًا في حالة عدم الذهاب للقسم الخاص, تم اعتقاله.
وجاء استدعاء “ذياب العامري” بعد أيام من نشره علي مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن أرض مزرعة الدجاج في أحد المناطق بولاية المضيبى التي تنتشر معلومات لم يتثنى للشبكة العربية التأكد من صحتها بأن ملكيتها تأول لأحد أقارب سلطان النعماني وزير المكتب السلطاني, وقد شهدت المنطقة احتجاجات من السكان لرفضهم إقامة مزرعة للدجاج بالمنطقة.
وقالت الشبكة العربية: “إن اعتقال المدون ذياب العامري بصورة تعسفية وبدون سند قانوني, يعد عقابًا له على مساندته وتضامنه مع معتقلي قضيتي الإعابة في الذات السلطانية, فضلًا عن نشره معلومات عن أرض مزرعة الدجاج, وواستمرارًا لحملة الاعتقالات التعسفية التي تشنها الأجهزة الأمنية علي النشطاء والمدونين والتي طالت الكثير منهم, وكان أخرها اعتقال كل من المدافع عن حقوق الإنسان الدكتور صالح العزازي, والمدون نوح السعدي”.
وحملت الشبكة العربية السلطات العمانية المسئولية الجنائية كاملة في حالة تعرض حياة المدون للخطر.
وطالبت الشبكة العربية بالإفراج الفوري عن المدون ذياب العامري وضمان سلامته الصحية, وعدم ملاحقته قانونيًا.