وكان موزعا جريدة أخبار اليوم بعدن طارق محمد عوض وموظف أخر بالجريدة قد تعرضا للضرب بالأيدي وبأعقاب البنادق على يد جماعة مسلحة فجر في الخامس من نوفمبر 2013
أرجعت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, اليوم, استمرار استهداف الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الصحفية اليمنية لفشل السلطات اليمنية في توفير الحماية اللازمة للصحفيين والإعلاميين, وتأمين المنشئات الصحفية, وعدم نجاح السلطات في القبض علي الجناة.
وكان موزعا جريدة أخبار اليوم بعدن طارق محمد عوض وموظف أخر بالجريدة قد تعرضا للضرب بالأيدي وبأعقاب البنادق وإشهار السلاح في وجههما وتهديدهما بالقتل سرقة السيارة الخاصة بتوزيع الجريدة التي كانت تحمل قرابة 600 نسخة من العدد الأخير من الجريدة، على يد جماعة مسلحة فجر يوم الثلاثاء يوم الخامس من نوفمبر 2013 كان أحدهم يرتدي الزي العسكري جاكت “صاعقة”, وذلك فضلًا عن مبلغ مالي يزيد عن المليون ريال.
وقد تقدم الموزعان ببلاغ لقسم شرطة القاهرة وإدارة البحث الجنائي بخور مكسر عن الحادثة، وقد عثر على سيارة التوزيع في أحد الشوارع الفرعية بمديرية المنصورة بالقرب من ساحة الحراك الجنوبي.
وقالت الشبكة العربية: “إن الاعتداء علي موزعي جريدة أخبار اليوم, وسرقة سيارة التوزيع وما بها من محتويات, يعد استمرارًا لعملية استهداف الجريدة من قبل مسلحين بالقرب من محافظة عدن, حيث اعتدي مسلحون ينتمون للحراك الجنوبي فجر يوم السبت الخامس من أكتوبر بالرصاص الحي علي باص التوزيع التابع لجريدة اخبار اليوم اليمنية بمنطقة القاهرة بالشيخ عثمان محافظة عدن, مما نجم عنه إصابة أحد الموزعين واختطاف الأخر, وذلك فضلًا عن حرق نسخ جريدة أخبار اليوم العربية و(يمن فوكس) الإنجليزية المخصصة لمحافظة عدن, وحرق باص التوزيع, وذلك بعد أقل من 48 وساعة من اعتداء مسلحين من عناصر الحراك الجنوبي على باص توزيع أخبار اليوم ومصادرة نسخها من أكشاك التوزيع بمدينة المنصورة والشيخ عثمان”.
وطالبت الشبكة العربية السلطات اليمنية بضرورة فتح تحقيق فوري في حوادث الاعتداء المتكررة علي العاملين بجريدة أخبار اليوم, ونهب أعدادها وسرقة سيارات التوزيع الخاصة بها, وسرعة القبض علي الجناة ومحاكمتهم محاكمة عاجلة وعادلة.