.قال الجيش الإسرائيلي في رسالة هاتفيّة لمركز "إعلام" على أنه بدأ بجمع الشهادات في الموضوع علمًا أنه سيقوم بالفترة القريبة بإستدعاء الصحافيين المُصابين وذوي الشهداء لسماع شهاداتهم
علم مركز “إعلام” على أن لجنة عسكرية إسرائيلية أقيمت مؤخرًا للتحقيق في الإعتداءات التي نفذها الجيش الإسرائيلي على الصحافيين في غزة ابان العدوان الأخير والذي أستمر من 14.11.12- 21.11.12.
وقال الجيش الإسرائيلي في رسالة هاتفيّة لمركز “إعلام” على أنه بدأ بجمع الشهادات في الموضوع علمًا أنه سيقوم بالفترة القريبة بإستدعاء الصحافيين المُصابين وذوي الشهداء لسماع شهاداتهم.
وكان مركز “إعلام” قد طالب، يوم الأربعاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، في رسالة وجّهها الى المدعي العام للجيش الإسرائيلي “بوقف المس بالصحافيين والمدنيين، وفتح تحقيق في ظروف إستشهاد واصابة العديد من الصحافيين خلال الهجوم الإسرائيلي الغاشم”.
وأكد “إعلام” في رسالته أنه “وفقاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، فإن الصحافيين في مناطق النزاع محميون، حيث تنص المادة 79 من القانون المعدّل من معاهدة جنيف الرابعة لعام 49 على أن: الصحافيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد، شريطة ألا يقوموا بأعمال تخالف وضعهم كمدنيين”.
وأوضح المركز في رسالته أن “الصحافيين باتوا أول المستهدفين من قبل الجيش الإسرائيلي لكونهم ناقلين للحقيقة وكاشفين للرأي العام ما يتم حجبه من تعدٍّ على حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.
يُشار إلى أنه وفي العدوان المذكور أستشهد 3 صحافيين وهم محمود الكومي (فضائية الأقصى)؛ حسام سلامة (فضائية الأقصى)؛ محمد ابو عيشة (إذاعة القدس التربوية)، كما وأصيب 24 صحافيًا، فيما تضررت 31 مؤسسة إعلامية عربية وأجنبية.