المجموعة الجهادية المسماة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) هي الجهة المسؤولة عن المذبحة التي حصدت أرواح خمسين شخصاً يوم 6 ينايركانون الثاني 2014 بعدما كانوا محتجزين لديها في المعتقل الواقع بحي قاضي عسكر في حلب، حيث كان من بين الضحايا ثلاثة صحفيين مواطنين على الأقل.
وفقا للمعلومات التي استقتها منظمة مراسلون بلا حدود، فإن المجموعة الجهادية المسماة “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) هي الجهة المسؤولة عن المذبحة التي حصدت أرواح خمسين شخصاً يوم 6 ينايركانون الثاني 2014 بعدما كانوا محتجزين لديها في المعتقل الواقع بحي قاضي عسكر في حلب، حيث كان من بين الضحايا ثلاثة صحفيين مواطنين على الأقل، وهم ماهر هسرومي وأمين أبو أحمد وسلطان الشامي، الذين كانوا يعملون للمحطة التلفزيونية “شدى الحرية” .
وكان الثلاثة قد اختُطفوا مع زميليهم أبو يونس وتيم الشامي يوم 26 ديسمبركانون الأول في أعقاب الهجوم الذي شنه أفراد داعش على مقر القناة.
وتُعرب مراسلون بلا حدود عن ألمها العميق وحزنها الشديد إزاء هذه الجرائم التي تدينها بأشد العبارات.
في شريط فيديو بُث على موقع يوتيوب يوم 7 ينايركانون الثاني، أكد الصحفي المواطن ميلاد شهابي وقوع تلك المجزرة، وهو الذي أُفرج مؤخراً بعدما كان بدوره محتجزاً لدى داعش. كما يصف الظروف المأساوية التي يعيش فيها الرهائن أثناء احتجازهم في معتقلات الجماعة الجهادية.