تلقت مراسلون بلا حدود بانشراح كبير وفرحة عارمة نبأ الإفراج عن ديدييه فرانسوا وإدوارد إلياس ونيكولا هينان وبيار توريس، الذين كان محتجز كرهائن لدى جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منذ يونيوحزيران عام 2013.
تلقت مراسلون بلا حدود بانشراح كبير وفرحة عارمة نبأ الإفراج عن ديدييه فرانسوا وإدوارد إلياس ونيكولا هينان وبيار توريس، الذين كان محتجز كرهائن لدى جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منذ يونيوحزيران عام 2013.
وبهذه المناسبة، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، “إن الكلمات تكاد تعجز عن وصف مدى فرحتنا بإطلاق سراح ديدييه وإدوارد ونيكولا وبيير. نحن سعداء للغاية بالوقوف على أن ما أبدته لجنة الدعم من تفاؤل وثقة لم يذهب سداً، وأن الرهائن الأربعة استعادوا حريتهم بالفعل بعدما سُلبت منهم.
وأضاف كريستوف ديلوار أن “التفاؤل لم يحل دون الشعور بالقلق“، موضحاً أن “أسر الرهائن وزملاءهم وجميع أقاربهم كانوا واثقين من بلوغ نهاية سعيدة، ولكن من ذا الذي كان يمكنه التنبؤ بموعد الإفراج عن الرهائن ولا بعدد الأشهر التي كانوا سيقضونها في الأسر؟ وهل كان باستطاعة الجماعة الإسلامية أن تقرر مواصلة أسرهم حتى نهاية الصراع الرهيب في سوريا؟ لقد كان الأمر ينطوي على شيء من الخطورة. وهل كان من الممكن أن يحدث الأسوأ؟ في مثل هذه الحالات، لا شيء يمكنه أن يُشعر المرء بالانشراح والارتياح سوى إطلاق سراح الرهائن بشكل نهائي وعودتهم إلى ديارهم سالمين.
وفي هذا الصدد، تود مراسلون بلا حدود أن تشيد بالتعبئة التي قام بها أقاربهم وزملاؤهم ولجنة الدعم برئاسة فلورانس أوبينا وسيرج جولي وكارين لاجون، وجميع أولئك الذين يعملون في سبيل الدفاع عن حرية الإعلام، جنباً إلى جنب مع مراسلون بلا حدود وتابع ديلوار بالقول: “قلوبنا أيضاً مع الصحفيين الذين ما زالوا محتجزين كرهائن في سوريا، وبالأخص مع الإعلاميين الذين وافتهم المنية أثناء تغطية النزاع في البلاد، والذين يفوق عددهم المائة.
هذا وتُذكر مراسلون بلا حدود بأن 9 صحفيين أجانب وأكثر من عشرين إعلامياً سورياً لا يزالون محتجزين كرهائن أو في عداد المفقودين، علماً أن حوالي أربعين صحفياً ومواطناً-صحفياً مازالوا معتقلين في سجون نظام بشار الأسد.
الصحافي الفرنسي نيكولا هينان (C)، رهين سابق، و هو يستقبل من قبل أسرته لحظات بعد وصوله بطائرة هليكوبتر من إفرو إلى القاعدة الجوية العسكرية بالقرب من باريس يوم 20 أبريل REUTERS/Philippe Wojazer