يصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان دعوة عاجلة للهيئات الدولية لزيارة المدافع الإماراتي البارز عن حقوق الإنسان، أحمد منصور، والذي لا يأكل سوى السوائل، بسبب إضرابه عن الطعام منذ أيلول 2019، احتجاجًا على ظروف السجن غير الإنسانية.
تم نشر هذا البيان أولاً على موقع مركز الخليج لحقوق الإنسان بتاريخ 8 كانون الثاني 2020
لا يزال المدافع البارز عن حقوق الإنسان أحمد منصور، وهو عضو في المجلس الاستشاري لمركز الخليج لحقوق الإنسان، مضرباً عن الطعام ويتناول السوائل فقط، منذ سبتمبر/ايلول 2019 للاحتجاج على ظروفه السيئة في سجن الصدر بأبو ظبي، في الإمارات العربية المتحدة. يصدر مركز الخليج لحقوق الإنسان هذا النداء العاجل إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والسفارات الغربية في الإمارات العربية المتحدة لطلب زيارة منصور في السجن، من أجل المساعدة في تحسين حالته.
مع اقتراب ذكرى اعتقال منصور في 20 مارس/آذار 2017، فأن صحته تتدهور وحياته في خطر. لقد احتُجز باستمرار في زنزانة انفرادية معزولة، لا يُسمح له بالمغادرة منها ماخلا عند الزيارات العائلية المتباعدة. لقد أخبر مصدر محلي مركز الخليج لحقوق الإنسان مؤخراً أنه تعرض للإيذاء النفسي من أجل الضغط عليه، ولم يعد بإمكانه المشي، حيث يواصل إضرابه عن الطعام الذي بدأه قبل خمسة أشهر متناولاً السوائل فقط. كما أنه لا يوجد لديه أغطية، لا تلوحه أشعة الشمس، وليس لديه كتب ولا تلفزيون.
قام منصور أولاً بالإضراب عن الطعام لمدة أربعة أسابيع في 17 مارس/آذار 2019، ولكن بعد أن سمحت له السلطات بالاتصال بأمه المريضة والخروج في الشمس لأول مرة، أنهى إضرابه عن الطعام. لقد وعدوه أيضا سرير. ووفقًا لمصدر آخر، بدأ منصور إضرابه الثاني عن الطعام في 07 سبتمبر/ايلول 2019 بعد تعرضه للضرب المبرح وكسر الوعود من جانب مسؤولي السجن.
وفقاً لمصدرٍ اتصل بمركز الخليج لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر/كانون الأول 2019، فأن منصور بعد أن بدأ إضرابه عن الطعام في سبتمبر/ايلول، أجبره الحراس على تناول الطعام كل بضعة أيام، لكنهم توقفوا عن إطعامه بالقوة وكان في إضراب مستمر عن الطعام منذ 14 سبتمبر/أيلول وما بعده، متناولاً فقط العصير والمياه المعدنية. اعتبارا من منتصف يناير/كانون الثاني، كان منصور لا يزال مضرباً عن الطعام وليس لدينا أخباراً عنه منذ ذلك الحين.
رفضت السلطات الإماراتية السماح للخبراء أو المراقبين المستقلين بزيارته في السجن لتأكيد الظروف التي يحتجز فيها. يطلب مركز الخليج لحقوق الإنسان من خبير مستقل مثل المقرر الخاص للأمم المتحدة الذي يعمل في القضايا المواضيعية للمدافعين عن حقوق الإنسان أو التعذيب أو الاحتجاز التعسفي أو حرية التعبير زيارة منصور على وجه السرعة.
علاوة على ذلك، يكرر مركز الخليج لحقوق الإنسان دعوة السلطات إلى الإفراج عن منصور على الفور، وأثناء وجوده في السجن، ضمان حصوله على أي رعاية طبية مطلوبة، وتزويده بالضروريات الأساسية، مثل السرير مع الأغطية، ممارسة الرياضة وأشعة الشمس، وكذلك مواد القراءة. إن إبقائه في عزلة مطولة يرقى إلى مستوى التعذيب و ينتهك قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، والمعروفة أيضًا باسم “قواعد مانديلا”.
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تنظيم فعاليات في البلاد تنظمها أو تدعمها وزارة التسامح، مثل مهرجان هاي أبوظبي المقام للفترة 25-28 فبراير/شباط 2020، أو معرض دبي، الذي يمتد من أكتوبر/تشرين الأول 2020 إلى أبريل/نيسان 2021. يرجى مشاهدة الحملات القادمة من مركز الخليج لحقوق الإنسان وشركائه.
يمكنك أيضًا العثور على المزيد من الأخبار حول منصور وحالة حقوق الإنسان في الإمارات العربية المتحدة على صفحة أصدقاء أحمد منصور في الفيسبوك أو تويتر، والذي تم إنشاؤه بعد أول إضراب عن الطعام في مارس/آذار من قبل الأصدقاء والمؤيدين، بما في ذلك من مركز الخليج لحقوق الإنسان.
تحرك الآن!
يرجى تعميم الأخبار حول حالة أحمد منصور على نطاق واسع والتغريد بمناشدة الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة لطلب مساعدتهم:GiveAhmedaBed# و FreeAhmed#
معلومات التواصل:
المقررون الخاصون للأمم المتحدة:UN_SPExperts@
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء:HHShkMohd@
يرجى أيضاً الاتصال بوزارة الشؤون الخارجية في بلدك، أو سفارة أو قنصلية مبلدك في الإمارات العربية المتحدة. تحقق من القائمة هنا ثم ابحث عنها على تويتر:
https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_diplomatic_missions_in_the_United_Arab_Emirates